الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«واشنطن» تغير من مواقفها تجاه الأسد وتطالب بتعجيل الانتخابات





ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أمس أن هناك عرضًا أمريكيًا لسوريا بتقديم موعد الإنتخابات بشرط وقف العمل المسلح بالكامل قبل شهرين من الموعد، ولا مانع من ترشح الرئيس السورى بشارالأسد.
 
من جهة أخرى شدد الائتلاف السورى المعارض على أن ما يجرى حاليا فى البلاد لا سيما سيطرة قوات النظام وعناصر حزب الله اللبنانى على منطقة القصير، يغلق الأبواب كليا على أى مبادرات لحل الأزمة، وحذر رئيس الائتلاف جورج صبرة من مشروع إيرانى لنقل ما يجرى فى دمشق إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الغزو الخارجى الذى تقوده ميليشيات حزب الله وإيران داخل البلاد يغلق كل الأبواب أمام أى مبادرات لحل الأزمة.
 
وفى السياق نفسه أعلن قائد الجيش السورى الحر الجنرال سليم إدريس أن المعارضة لن تشارك فى مؤتمر جنيف2 الدولى المرتقب، فى حال لم يحصل  مقاتلوها على إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة ،مضيفا أنه كان يؤيد فكرة جنيف من حيث المبدأ، ولكنه قلق من تداعياته السلبية،حال تم عقده قبل تعزيز موقف المعارضة.
 
 وفى تطور لاحق قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو: إن تفكك قوة الأمم المتحدة فى هضبة الجولان يثبت حقيقة عدم قدرة بلاده على الاعتماد على قوات دولية من أجل ضمان أمنها ،مضيفا أن مثل هذه القوات يمكن ان تكون جزءا من التسويات السياسية ولكن لا يمكنها أن تكون سندا أساسيا لأمن بلاده. . كما أفادت صحيفة «هآارتس» الاسرائيلية  أن قيادة الجيش الاحتلال لم تعد تحتمل الوضع فى الجولان. كاشفة عن وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الإسرائيلية تتضمن إرسال رسالة إلى قائد قوات حفظ السلام لتقوم بواجبها والعمل على وقف القتال والمعارك قرب الحدود الاسرائيلية بالجولان، مشيرة إلى أن موشيه يعلون وزير الدفاع الإسرائيلى أعد خطة لصد الخروقات السورية ، والتى تنص على ضرب الدبابات السورية التى تقترب من الحدود.
 
ونوهت الرسالة إلى أن صبر قوات الاحتلال بدأ ينفذ تجاه ما يحدث، وعلى القيادات العسكرية أن تتحرك ضد أى خرق جديد للجيش النظامى.
 
من ناحية أخرى نفى مسئول سورى رفيع ما بثته القناة الإسرائيلية العاشرة حول استهداف موكب الأسد فى دمشق ، مؤكدا أن الموكب الرئاسى لم يكن هناك اصلا ،موضحا أن هذا الأمر يعد حربا نفسية..  ميدانيا اقتحم الجيش الحر مقر الفرقة 17 فى مدينة الرقة وسيطر على عدة مبانى بداخلها، وذكر شهود عيان أن هذه التطورات جاءت بعد اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلى المعارضة والقوات النظامية المتمركزة داخل الفرقة لليوم الثانى على التوالى.
 
وأفاد المرصد السورى لحقوق الانسان سقوط  واصابة ما لايقل عن 31 شخصا من عناصر القوات النظامية إثر هجوم نفذه مقاتلو المعارضة على حاجز أمنى فى مدينة السلمية، شرق محافظة حماة.. وأضاف المرصد ان 11 من عناصر الدفاع الوطنى والجيش النظامى، من بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا فى هجوم على حاجز فى ناحية السعن،كما أصيب أكثر من 20 بجراح بعضهم بحالة خطيرة.
 
كما قال ناشطون: إن الجيش النظامى شن حملة عسكرية واسعة على بلدة الرحيبة فى القلمون بريف دمشق تزامنا مع قطع جميع وسائل الاتصال عنها، وذكر الناشطون أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء العملية العسكرية المتزامنة مع قصف جوى.
 
من ناحية أخرى عقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالتعاون مع شبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان، ندوة فى جنيف حول حالة حقوق الإنسان فى سوريا، وذلك على هامش فعاليات الجلسة 23 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والممتدة حتى 14 يونيو الجارى.. واستضافت الندوة خمسة من المدافعين عن حقوق الإنسان السوريين، لبحث الجرائم المرتبكة من قبل الأطراف المختلفة فى ظل الصراع المسلح الدائر فى البلاد.