للإخوان «درع وسيف»!
ابراهيم جاد
استمرارًا لاستعدادات جماعة الإخوان المسلمين لرد الهجوم المنتظر يوم 30 يونيو المقبل كشفت مصادر داخل الجماعة عن التحضير لمليونية قبل «30 يونيو» كنوع من استعراض القوة أمام الحركات الثورية التي أعلنت أنها ستسقط النظام.
وأضافت المصادر: أن الجماعة تضع عدة سيناريوهات ليوم 30 يولية منها أن تخرج مظاهرات مليونية لمحاصرة قصر الاتحادية وأن يتخللها بعض المشاحنات تستمر في أقصي تقدير وضعته الجماعة 3 أيام.
أما السيناريو الأسوأ أن يتخلي الجيش والشرطة عن جماعة الإخوان المسلمين، ووقتها ستتولي الجماعة الدفاع عن كل ما تمتلكه بالاستعانة بجهاديين من الجماعة الإسلامية والذين تم الإفراج عنهم بعفو رئاسي، لكن الجماعة تراهن في كل الأحوال علي أن تنتهي حالة الغضب مع حلول شهر رمضان، بحيث يكون أقصي عدد أيام للمظاهرات من 30 يونيو حتي الأول من رمضان وهي لا تتعدي عشرة أيام.
واستكمالاً للاستعدادات قام وفد أمني قطري بزيارة مقر جماعة الإخوان لإجراء مباحثات أمنية مع مكتب الإرشاد، وتركزت حول الاحتياطات التي ستتخذها الجماعة في حالة حدوث تطورات بشأن اتصالات أعضاء الجماعة الداخلية والخارجية، حيث تم تسليم الجماعة 50 جهاز تليفون من تليفونات الثريا التي يصعب رصد وتسجيل المكالمات منها.
فيما كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن الجماعة أرسلت عددًا من شبابها ممن هم دون الثلاثين عامًا لتدريبهم داخل قطاع غزة تحت غطاء بروتوكول وقعه د.أسامة ياسين القيادي الإخواني ووزير الشباب مع وزير الشباب الحمساوي محمد إبراهيم المدهون، خلال زيارته لمصر من أجل تبادل الخبرات الشبابية بين مصر وحركة حماس في غزة.
البروتوكول تضمن إقامة معسكر شبابي لتدريب الكوادر الإخوانية المصرية داخل غزة تحت مسمي «ملتقي الشباب»، واستخدام هذه الكوادر في التصدي لأي مظاهرات شعبية غاضبة ضد جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي حيث يصل أول وفد للتدريب إلي غزة.. اليوم.