السودان تنقل نفط «جوبا» بشروط و«البشير» يشارك فى قمة «الجوع»
روزاليوسف اليومية
كشف عوض أحمد الجاز وزير النفط بالسودان،عن موافقة مشروطة لحكومة الخرطوم على اقتراح الاتحاد الإفريقى بشأن تسوية الخلاف بين الخرطوم وجوبا، وقال: إن الحكومة تؤيد انسياب النفط لمصلحة جميع الأطراف إذا تم تطبيق الاتفاق بينهما .
وقال الجاز الذى يزور الصين حالياً ضمن وفد رفيع المستوى بقيادة نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية: إنه « بعد ما حذر عمر البشير إيقاف نقل النفط عبر أنابيب السودان تقدم مراقب من الاتحاد الإفريقى معنى بالإشراف على تطبيق الاتفاقيات، بطلب لوقف الإجراء، ووافقت حكومتا الخرطوم وجوبا على طلبه «، وأضاف : « نتمنى أن يتحرك الاتحاد الإفريقى، وننتظر أن نرى التطبيق على أرض الواقع «، ونبه إلى أنه حال تم فحكومة السودان تؤيد انسياب النفط لمصلحة جميع الأطراف، وأكد الجاز انه لا يعقل أن تكون هناك مصالح وراء انسياب النفط بينما نشاهد فى الطرف الآخر حرباً واقتتالاً، لأن ما يأتى إلى السودان من عوائد لنقل المواد النفطية عبر أنابيبه لا يستحق أن يقتل شخصًا واحدًا من أجله، وأردف: نحن لا نضحى بأرواح السودانيين واستقرار أحوالهم من اجل بضعة دولارات تأتى من النفط، وأشار إلى أن السودان يسعى لتحقيق السلام والاستقرار ووقف الحرب وإقامة علاقات طيبة بين كل السودانيين.
فى المقابل توقع استيفن داو وزير النفط بدولة جنوب السودان أن تغادر هذا الأسبوع شحنة من نفط جنوب السودان تبلغ مليون برميل ميناء بورتسودان.. وقال داو: «أن عملية الشحن بدأت أمس وتنتهى فى الثالث من يوليو المقبل دون إعطاء تفاصيل حول وجهة الشحنة التى قالوا إنهم باعوا الشهر الماضى منها مليون برميل.
وأكد ماوين مكول اريك الناطق المتحدث باسم وزارة الخارجية بجنوب السودان أن نفط الجنوب سيظل يتدفق رغم التهديدات السودانية .
من ناحية أخرى يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة فى القمة الإفريقية العالمية لمكافحة الجوع التى تنتهى بعد غد الثلاثاء،وذلك تلبية لدعوة من الأطراف الثلاثة المشاركة فى القمة (الاتحاد الإفريقى ومنظمة الفاو ومركز الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا).
