إسبانيا تفتح مجالها الجوي أمام طائرة «موراليس»

فتحت إسبانيا مجالها الجوي أمس أمام طائرة الرئيس البوليفي إيفو موراليس التي كان قد تم تحويل مسارها إلي النمسا بعد الاشتباه في وجود الأمريكي إدوارد سنودين الذي يواجه اتهامات بالتجسس علي متنها.

 

وذكرت وسائل الاعلام أن الرئيس موراليس كان في طريق عودته إلي بوليفيا من موسكو، اذ كان يشارك في منتدي الدول المصدرة للغاز عندما تم تحويل مسار طائرته.

 

واتهمت بوليفيا المسئولين في فرنسا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا برفض تحليق طائرة الرئيس موراليس فوق أراضيهم، إلا أن فرنسا نفت هذا الأمر فما قالت إسبانيا في وقت لاحق إن مجالها الجوي مفتوح أمام الطائرة.

 

وشجب نائب الرئيس البوليفي، ألفارو جارسيا لينيرا، في كلمة متلفزة، أمس موقفي البرتغال وفرنسا، قائلاً: «الرئيس أصبح رهينة الإمبريالية واحتجز في أوروبا»، داعيا عمال العالم للاحتجاج علي هذه «العجرفة الإمبريالية.» ودعت الحكومة البوليفية لاجتماع إقليمي لمناقشة الأمر  وسط غضب شعبي حيث تجمع بعض المحتجين خارج السفارة الفرنسية في العاصمة، لاباز، مطالبين بطرد البعثة الدبلوماسية من البلاد، وفق ما نقلت التليفزيون الرسمي البوليفي.

 

وتظاهر العشرات من البوليفيين صباح امس أمام السفارة الفرنسية في العاصمة لاباز احتجاجا علي رفض باريس السماح لطائرة الرئيس البوليفي التحليق فوق أراضيها.

 

وكان وزير الخارجية البوليفي قد نفي الشائعات بشأن وجود سنودين علي متن طائرة الرئيس موراليس، بينما قال وزير الدفاع البوليفي إن طاقم الطائرة أبلغته السلطات الفرنسية بوجود خلل فني يمنع مرورها في أجواء البلاد دون أن تشرح ماهية تلك الاعطال.