الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ياسر جلال: الفتوة تجربة صعبة وأستمتع بالنجاح و سط الناجحين

عبر النجم ياسر جلال عن سعادته بتعليقات الجمهور والتفاف العائلات المصرية حول أحداث حلقات مسلسل الفتوة الذى يخوض به السباق الدرامى لرمضان 2020 وسط منافسة كبيرة  بين عدد كبير من النجوم لكنه اختار منطقة خاصة لم ينافسه احد بها هذا العام والذى تعود أحداثها لـ100 عام مضت وسط عادات وتقاليد افتقدناها. 



 عن الاختلاف الذى واجهه هذ العام فى تجربة الفتوة يتحدث ياسر جلال قائلا: الشخصيات مُرهقة كثيرا عن الاعمال التى قدمتها فى الاعوام الماضية و هذا العصر « من 100 عام» ولابد من وجود تفاصيل أكثر صعوبة من تقديم شخصية عادية فى مسلسل اجتماعى حديث من حيث تحضيرات الملابس، طريقة أداء مختلفة، ركوب الخيل فهى كانت طريقة للنقل رائجة، كل ما سبق يحتاج مجهودا أكبر. 

ووجدنا أننا نفتقد منذ فترة الحديث عن العادات والتقاليد والرجل الذى يراعى الأصول والواجب مع أهل منطقته، ويدافع عن «الغلبان»، لذلك أردنا تقديم نموذج مُشرف لراجل مصرى ينتمى للحارة المصرية والناس تقتدى به وتقلده.

وعن رغبة الكثيرين فى ان يولدوا فى ازمان مختلفة عن ازمانهم قال جلال: الوقت الذى أعيش فيه هو الأقرب لقلبى، وكل وقت وله جماله «سلبياته وإيجابياته»، وكلما ولد الواحد متأخرًا أخذ خبرات من السابقين، العالم يتطور وما نعيشه من تطور تكنولوجى وتقنى نتيجة مجهود آخرين ونحن نستفيد منه الآن.

وعن الاختلاف والتشابه بين العمل الدرامى لهذا العام» الفتوة» والاعمال الماضية قال: اتعامل مع كل دور احصل عليه بذات الطريقة فأنا أقرأ العمل الفنى وأفكر فى أبعاد الشخصية، وأقدمه كأى مسلسل آخر،  وفى الفتوة تحديدا راعيت  أنه فى زمن قديم فالناس يتحدثون فيه ويتصرفون بطريقة مختلفة ويستخدمون وسائل نقل مختلفة ويرتدون ثيابا بعيدة عن اختياراتنا الحالية.

وعن اختيار تجربة الفتوة أكد أن  الكاتب المميز هانى سرحان قدم سيناريو رائعا بكل معانى الكلمة من حيث الاحداث والادوار مكتوبة لبشر من لحم ودم لا تملك الا انك تتعاطف معهم وتصدقهم وتتفاعل مع الظروف التى يمرون بها وكأنك تراها.

فالنص مختلف وبعيد عن كل القصص التى دارت حول الفتوات وهى تجربة صعبة لان التاريخ والفن المصرى يحتفى بأعمال الفتوات وحكاياتهم التى يحبها الجمهور ويلتف حولها فى حالة كتابتها بصدق كما فعل هانى سرحان والتجربة تضم عناصر منوعة للنجاح بين نجوم كبار الفنانة أحمد خليل الفنان رياض الخولى الفنان عهدى صادق الفنانة أنعام سالوسة وأحمد صلاح حسنى ومى عمر ونجلاء بدر ونخبة كبيرة جدا والمخرج المتميز جدا حسين المنباوى. 

وعن المنافسات التى تحدث فى السباق الدرامى فى رمضان تحديدا قال احب النجاح مثل كل العالم واجتهد واخلص كل الإخلاص عند المذاكرة والتحضير ولا ابخل بوقتى وجهدى وتركيزى عن الدخول فى تجربة. 

ولكن لا يوجد بيدى اى دور اخر اجتهد فقط وأتمنى الخير الحقيقى لكل الزملاء لان الجميع يجتهد ويتعب فكيف أتمنى ان لا ينال جزاء تعبه.

وتابع :أتمنى الخير والنجاح للجميع ولا أخاف من نجاح الاخرين على العكس تماما احب ان انجح بين الناجحين.

وعن ظروف التصوير فى ظل وباء الكورونا قال بالفعل عام غريب وتجربة غير معتادة على الاطلاق وظروف التصوير لم تكن هينة.

فى ظل الإجراءات الاحترازية ومتابعة تطورات كورونا ولكن الحمد لله نحن نحاول طوال الوقت ان نكون فى امان مع فريق العمل الذى تعرض لارهاق كبير.

وعن موعد انتهاء التصوير قال: هانت خلال أسبوع نكون قد انتهينا بالكامل من هذا العمل الضخم.

وعن ركوب الخيل والمعارك التى تضمنتها الاحداث وظهرت فى الحلقات التى تم عرضها قال تدربت على كل هذا فتدربت على ركوب الخيل والمعارك التى اعتمدت على النبوت كان يلزمها تدريبات حتى اتمكن من اتقانها ليصدقها الجمهور ولا نقع ابدا فى فخ المقارنات وغيرها. 

وعما تردد عن تقليد نجلك لدورك فى الفتوة قال فوجئت بنجلى يطلب تنفيذ احدى المعارك التى تضمنها الاحداث وبالفعل لبيت له رغبته. 

وعن اتجاه نجله للتمثيل قال انا من عائلة فنية ولا أتمكن من ان اجزم مصير عمل نجلى فى المستقبل وعندما ينهى دراسته ويصل لمرحلة النضج لن اقف امام اختياراته ابدا ولكن عليه هو أولا ان يدرك ماذا يريد.

وعم رأيه فيما يقدمه شقيقه رامز جلال خاصة البرامج التى تثير الجدل فى كل شهور رمضان الماضية وكذلك رمضان الحالى قال: شهادتى فى رامز مجروحة ولكن لا يمكن ان ينكر احد نجاحه وجماهيريته داخل الوطن العربى وخارجه فهو له جمهور كبير وأتمنى له التوفيق لتقديم ما ينال اعجاب الجمهور دائما.