« أبيس» تقتحم سوق السجاد اليدوى العالمى

 أبيس إحدى قرى محافظة الإسكندرية، مثال حى للقرية المنتجة التى وصلت بإنتاجها للعالمية بمنتجات السجاد اليدوى، الأمر الذى أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للعاملين والعاملات بالقرية بعد أن كانت تشهد غياب فرص العمل والإنتاج بها. «روزاليوسف» زارت مصنع السجاد اليدوى بأبيس الثامنة ، تقول حليمة محمد ريان نائب المدير لشئون الإنتاج والافراد بمصنع السجاد اليدوي: أن يوجد 100نول بمعدل انتاج حوالى  60 مترا شهريا من السجاد اليدوي، وتقدم أهالى القرية للعمل فى المصنع، به وبدأنا بتدريبهم على صناعة السجاد اليدوى داخل المصنع، وتم تطور العاملون وأصبحوا من أفضل مصنعى السجاد اليدوى. وتضيف حليمة: المصنع ينتج أصناف السجاد بين سجاد الصوف والسجاد الحريرى على الأنوال ، والسجاد المنتج من الصوف والحرير، وإنتاج التصميمات الحديثة، فضلا عن إنتاجه التصميمات العالمية بأفضل الخامات الموجودة وهو أهم ما يميز المصنع، موضحة أن الخامات عبارة عن حرير طبيعى بنسبة 100%، واستخدام الصوف المصرى والنيوزيلاندي، كما تم تصدير أول مجموعة سجاد إلى عميل فى أمريكا، ومجموعة أخرى، لعميل فى كندا فى وأخرى لإيطاليا وأعدنا لصناعة السجاد جودتها وسمعتها ونعمل العقدة المقفولة، وليس المفتوحة. وأكدت حليمة أن لديها 210 عمال بالمصنع 80%منهم بنات والباقى شباب، موضحة ان لديها تطمح فى توفير مكان يسع 1000نول لتوفير أكثر من 3000 فرصة عمل لأهالى أبيس، ولدى المؤسسة مشروع النول المنزلى وهو تسليم البنات نول بعد الزواج لتكمل عملها داخل منزلها وتسلم الإنتاج للمصنع لتسويقه. وتلفت الحاجة حليمة إلى أن المصنع يحمل علامة تجارية ويتم التسويق له من خلال المشاركة فى المعارض الدولية، والمحلية مشيرة إلى وجود منافذ ثابتة للبيع للجمهور.   « كان حالى لا يسر عدو ولا حبيب» بسبب ظروفى الإحتماعية الصعبة وليس لدى دخل ثابت، هكذا بدأت سعاد بسيوني51 عامان حديثها، مضيفه أنه بعد فتح المصنع تقدمت للعمل وتعلمت الصنعة على يد الاسطوات والآن أعمل سجادة وحدى. وتقول سامية رمضان 20 عاما، تعلمت الصنعة وأعمل لأساعد والدى فى أعباء المعيشة.