الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحة تحذر من وصف وصرف بروتوكولات علاج «كوفيد 19» من خارجها

نفت وزارة الصحة والسكان، صحة ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، من نشر صورة لشنطة تدعى أنها للعلاج المنزلى لفيروس كورونا، وأنها تصرف من صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية، مؤكدة صرف أدوية البروتوكول العلاجى من وزارة الصحة والمستشفيات والوحدات التابعة لها فقط، وأنها الجهة الوحيدة المعنية بوصف وصرف البروتوكول العلاجى.



وأكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن جمعية أمراض الصدر الأمريكية، أكدت زيادة قدرة الفيروس على نشر العدوى، وهو ما ساعد على انتشاره فى مصر مؤخرا، ولذلك تم تعديل بروتوكول العلاج للمصابين، وحذف عقار التاميفلو، وإضافة بدائل من أدوية أخرى، مضادات للفيروسات مع «الهيدروكسى كلوروكين».

وبرر الإبقاء على استخدام «هيدروكسى كلوركين» ضمن بروتوكولات العلاج، رغم الاستغناء عنه فى عدد من الدول، بأن الدراسات أثبتت فعاليته فى العلاج وكانت مبشرة، ونسبة التعافى جيدة، وبرر أيضا سبب حذف عقار التاميفلو، بعد إثبات الدراسات عدم جدواه مع المصابين، مؤكدا أن الأدوية التى تم اعتمادها فى مصر، جميعها متوفرة ، ويتم تجربة العقارات لإثبات فعاليتها وتحقيق الشفاء، وأن جميع الدول التى حذفت الهيدروكسى كلوروكين، من العلاج، سوف تتراجع عن قرارها خلال الفترة المقبلة، وستبدأ فى الاعتماد عليه مجددا. وحسم الجدل حول أسباب تضاعف معدل الإصابة اليومى الأيام الماضية، بأن ذلك ناتج عن زيادة وعى المصريين، الذى دفعهم إلى اللجوء لمقدمى الخدمة الصحية، لفحصهم ومعرفة الإصابات من عدمه، بينما كانوا يتخاذلون سابقا.

وفى زيارة لها مؤخرا لمستشفى الساحل التعليمي، لمتابعة سير العمل واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، أكدت د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إجمالى السعة السريرية للمستشفى 481 سريرًا، حيث يعمل بكامل طاقته على مدار الـ 24 ساعة لخدمة مرضى فيروس كورونا، حيث وجهت جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة للعمل بكامل طاقتها لخدمة مرضى فيروس كورونا.

 وناشدت المتعافين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع للوزارة، للتبرع بالبلازما للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة من الفيروس، وذلك بعد نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، حيث إن بلازما دم المتعافين تحتوى على أجسام مضادة للفيروس.

وقررت تخصيص مستشفى المطرية التعليمي، بكامل طاقته «700 سرير» لعزل مصابى كورونا، بعد أن كان يقوم خدمات علاجية أخرى، ونقل كافة الحالات الأخرى إلى معهد ناصر، والمستشفيات التخصصية.

وأكدت هالة زايد التوسع فى عدد المستشفيات التى تستقبل مرضى كورونا، وزيادتها إلى 376 مستشفى على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى تخصيص 5400 وحدة صحية، و1000 قافلة طبية ثابتة ومتحركة، لتوزيع حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية على المخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا، فى العزل المنزلى.