السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبائل ليبيا تتوحد خلف المبادرة المصرية وتؤيد «حفتر»

لقى الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية المحاذية للحدود الليبية، تأييدًا ودعمًا كبيرًا فى الداخل الليبى على المستوى الرسمى والشعبي.



وفور انتهاء الرئيس السيسى من الخطاب توالت ردود الأفعال الليبية المؤيدة له، وعبرت القبائل الليبية عن دعمها ومساندتها لمبادرة «إعلان القاهرة» والجهود المصرية الحثيثة المبذولة لحماية أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على مقدرات شعبها.

وخرج المئات من أبناء مدينة سرت الليبية، فى تظاهرات، لدعم المبادرة المصرية ورفض التدخل التركي.

ورفع المتظاهرون صورا للمشير خليفة حفتر القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، ولافتات كتبت عليها شعارات «سرت قبيلة واحدة»، «نعم للجيش والشرطة»، «نعم للقيادة العامة»، «لا للاستعمار التركى الغاشم»، و«سرت عصية على الأتراك».

وعلى المستوى الرسمي، رحب فتحى المريمى، مستشار رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، فى تصريحات صحفية له، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص ليبيا، مؤكدًا أن البرلمان يؤيد ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى.

واتفق معه العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبي، حيث علق قائلًا : إن «مصر هى الشريك الحقيقى لتحقيق الأمن فى ليبيا، لا تركيا».

كما رحب وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادى الحويج، بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «إن ليبيا تتقاسم مع مصر وتونس المصير المشترك ، مشيرا إلى أن الموقف المصرى تجاه ليبيا ينسجم مع مخرجات برلين وموقف العديد من الدول».

أما على المستوى الشعبي، أعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، فى بيان له تأييده «المطلق» لما جاء فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى حول ليبيا.

وقال البيان «مجلس مشايخ وأعيان ترهونة يعلن تأييده المطلق لما جاء فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى حول ليبيا، الذى أكد على السيادة الليبية، وضرورة المحافظة عليها من خلال الدفاع عن الأمن القومى العربي».

فيما قالت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إنها تتشرف بالانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية فى طلب الدعم المصرى المباشر للقضاء على الفوضى وتغّول الميليشيات الإرهابية، ومساعدة الشعب الليبى فى إعادة بناء مؤسسات الدولة.

كما رحبت الشبكة الليبية للعلماء الأحرار بما جاء فى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى حول ليبيا مُذكرة بما تعرضت وتتعرض له البلاد هذه الأيام من استباحة أراضيها من المرتزقة والترك وتدخلاتهم السافرة.

وقالت الشبكة فى بيان أن ماحصل بعد انسحاب القوات المسلحة الليبية من قتل ونهب وسرقة يشير لما يُراد لهذا البلد أن يكون بؤرة من بؤر الإرهاب والتطرف متعجبة أن بعض من يتكلم باسم الدين يُبيح ذلك ويشرعنه.

كما وجه الشيخ سالم بوحرورة، الناطق الرسمى للمجلس الأعلى لقبيلة الزوية الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية على دورها التاريخى فى دعم القضية الليبية والوقوف مع الشعب الليبى ضد العدوان التركى، معلنًا عن تأييده الكامل للجهود المصرية، ومواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، إزاء المحاولات الجادة لإيجاد حل لأزمة الأشقاء فى ليبيا.