الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تغزو عالم «صناعة التكنولوجيا»

شهد الفريق «عبد المنعم التراس» رئيس الهيئة العربية للتصنيع والدكتور «طلال أبو غزالة «رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» توقيع عـقد التصنيع المشترك لأجهزة التابلت واللاب توب وفقًا لمعايير الجودة العالمية.  وأكد «التراس» خطة العربية للتصنيع لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعميق التصنيع المحلى وخفض الواردات لوسائل المنظومة التعليمية والتدريب والمعامل الذكية والأجهزة الإلكترونية الحديثة، معربًا عن ترحيبه للتعاون مع شركة طلال أبو غزالة، ومشيدًا بقدراتها  التصنيعية وخبراتها فى مجال إنتاج أجهزة التابلت واللاب توب والصناعات الإلكترونية.



وأوضح أنه تم الاتفاق على الخطوات التنفيذية للشراكة وتوطين تكنولوجيا صناعة الأجهزة التعليمية والتابلت واللاب توب وإنشاء معامل تدريبية ذكية، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف بهذا التعاون تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية والتدريبية داخل مصر، مع التوسع مستقبلا فى أسواق التصدير للسوق الإفريقية والعربية بمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة وفقًا لمعايير الجودة العالمية. 

وأضاف أن العربية للتصنيع تسهم فى مكونات التصنيع بنسبة كبيرة على أن تتعاظم نسبة المكون المحلى خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة لتعميق التصنيع المحلى وتوطين تكنولوجيا صناعة أجهزة التابلت واللاب توب بمصر وللمنطقة العربية والإفريقية.

وأعرب «التراس» عن ثقته الكبيرة فى الشباب المصرى القادر على استيعاب أحدث التقنيات التكنولوجية المتلاحقة، مؤكدًا أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كل طاقاتها التصنيعية لتعزيز خطة الدولة لتطوير التعليم وفقًا لأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة. من جانبه, أشاد الدكتور طلال أبو غزالة، بالهيئة العربية للتصنيع وما تتميز به من إمكانات مُتقدمة تؤهلها لتوطين تكنولوجيا الصناعات الإلكترونية الحديثة والقابلة للتطوير والابتكار، مضيفًا: «نعتز بالشراكة مع هذه المؤسسة المصرية الرسمية العريقة التى نعتز بتاريخها المصرى العربى الوطنى ويشرفنا أن تكون جميع قدراتنا المهنية والتقنية فى خدمة مصر العرب». 

فيما أكدت «سمر اللباد» نائب رئيس المجموعة، استعداد المجموعة لنقل شتى أنواع التكنولوجيا الحديثة بالتعاون المشترك والشراكة مع العربية للتصنيع، مشيدة بدورها فى تعميق نسب المكون المحلى بالصناعة المصرية وحرصها على توطين التكنولوجيا بشكل عام وإنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة فى التوقيتات المطلوبة وفقًا لمستويات الجودة العالمية.