الثلاثاء 25 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصطفى شوبير «ابن الوز عوام»

مصطفى شوبير حارس مرمى النادى الأهلى مواليد 1 مارس 2000 وهو ابن حارس الأهلى السابق أحمد شوبير 



يتوقع له العديد من النجوم أن يسير على طريق التألق كما كان والده أسطورة حراسة المرمى فى الأهلى ومنتخب مصر، ووصفوه بأنه حارس بشخصية الأهلى، وشارك للمرة الأولى فى حراسة مرمى الأهلى أمام الترسانة فى ثمن نهائى كأس مصر وانتهت بفوز فريقه بهدفين لهدف وتأهله للدور التالى.. وكتب شوبير الابن، عبر حسابه على إنستجرام: «الحمد لله 30-9-2020.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله، مبروك لجماهير النادى الأهلى على المكسب، وبشكر كل الناس اللى كلمتنى ودعمتنى، الحمد لله دائمًا وأبدًا».. وحرص عدد من نجوم الكرة المصرية على دعم الحارس الصاعد، منهم مؤمن زكريا ومحمود حسن تريزيجيه، لاعب أستون فيلا الإنجليزى، الذى قال له: «ما شاء الله عليك»، وأيضًا أحمد حسن كوكا، المحترف فى صفوف أولمبياكوس اليونانى., كما حرص عدد من لاعبى الفريق على تهنئة شوبير الابن، منهم أيمن أشرف، أحمد الشيخ، عربى بدر، شادى رضوان، محمد عبدالمنعم، أحمد علاء، وأيضا أمير عبدالحميد حارس الأهلى السابق، حارس بيراميدز المهدى سليمان، محمد صبحى حارس الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، عمر صلاح حارس سموحة، أحمد جمال ميسى، أسامة جلال لاعب انبى، كذلك الفنان كريم فهمى.

أما الأب أحمد شوبير فقد أشاد  بمشاركة نجله ووريثه فى حماية عرين القلعة الحمراء مصطفى شوبير فى مواجهة الترسانة بثمن نهائى كأس مصر.. وقال أحمد شوبير :»لدى شعور لا يوصف، الحارس مصطفى أحمد شوبير شارك لأول مرة مع الفريق الأول يوم عيد ميلادى».

وأضاف شوبير :»فخور وسعيد جدًا بمشاركة مصطفى شوبير، وظهوره بهذا الشكل الجيد على الرغم من الضغوطات الكبيرة التى عانى منها مؤخرًا». وتابع حارس الأهلى السابق : «ما أسعدنى أيضًا الاستقبال الرائع من الجماهير بمشاركة مصطفى شوبير، أتمنى له التوفيق فى الفترة المقبلة كما أتمنى أن يوفق الله الجميع».

وقال  «سيظل يوم 30 سبتمبر 2020 هو أسعد أيام حياتى.. لن أنسى هذا اليوم ولا ذلك التاريخ.. فلقد حدث فيه حلم انتظرته طويلًا.. الشاب الواعد مصطفى شوبير يقف فى عرين الأهلى فى المكان الذى طالمًا دافعت عنه ورأيت فيه أسعد أيام حياتى وأجمل ذكرياتى مع القلعة الحمراء».. وأضاف شوبير، «عادتى العصبية ولكن  فى المباراة كنت فى قمة الهدوء، أملك ثقة كبيرة فى مصطفى وفى شخصيته، ولكنه تعرض لانتقادات من الدخلاء على الوسط الكروى وليس من جمهوره، رغم أنه عنده 20 سنة ولم يلعب أى مباراة منذ مارس الماضى، ومع ذلك لم يهتز ولا يزال يملك الأمل أن يصبح حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر».

وتابع شوبير، «على فكرة والد مصطفى لعب متأخر كان عندى 24 سنة مثلا، والله ما كلمته أمس ولن أخفى سراً هذه هى أول مرة أشاهد مباراة له، ولم أشاهدها كحارس سابق أو حتى إعلامى، شاهدتها بقلب الأب وليس حتى عينه، مشاعر لا أستطيع وصفها تحكمت بى طوال المباراة مع كل هجمة ومع كل كرة يلمسها، فرحة عارمة حينما يتصدى لكرة، ولما سألونى عن الهدف قلت لو حارس بيشارك باستمرار يتحمل نسبة 25% من الهدف، ولكن حارس يشارك للمرة الأولى.. الأمر صعب ومصطفى ظهر بشكل جيد رغم أن الاختبارات التى تعرض لها طوال اللقاء قليلة».

وأضاف شوبير، «نفسى مصطفى يكون امتداد لى، الكل عارف إنى بحب الأهلى لدرجة العشق، الأهلى هو الجزء الأكبر فى حياتى.