الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبل خط النهاية فى إفريقيا

الأهلى «هايص».. والزمالك «لايص»

أنهى فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى مهمته الإفريقية بنجاح عندما تأهل إلى نهائى دورى الأبطال المقرر إقامته حتى الآن فى السادس من نوفمبر المقبل وسط تكهنات باحتمالية تأجيله إلى 27 نوفمبر، فى انتظار الطرف الثانى الذى لم يتحدد بعد وينتظر معرفته من لقاء الزمالك والرجاء البيضاوى المغربى الذى سيقام فى ستاد القاهرة الدولى، والذى تم تأجيله للمرة الثانية إلى يوم 4 نوفمبر بعد تأجيله لما يقارب الأسبوع من الموعد السابق المحدد سلفًا بسبب تجاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا» فى الفريق المغربى بطل الدورى المحلى هذا الموسم.



الأهلى قطع شوطه المهم على حساب الوداد البيضاوى المغربى لينتظر بكل أريحية الطرف الثانى وسط استقرار فنى وإدارى تولد من مجلس إدارته من ناحية ومصادفته الاختيار السليم لقيادة الجهاز الفنى الجديد تحت إشراف الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى والذى يحسب له عدم إشعار الإدارة ولا الجماهير بإحداث هزة نفسية أو فنية بعد رحيل السويسرى رينيه فايلر من تدريب الأهلى ليواصل نادى القرن رحلة الدفاع عن أحلامه نحو اقتناص اللقب التاسع الغائب عنه منذ سنوات.

يدخل الأهلى رغم استقراره النهائى بوجوه جديدة عن منصة التتويج الأفريقى خصوصا بعد رحيل القائد أحمد فتحى إلى نادى بيراميدز ومن قبله شريف إكرامى ليبقى الدور الأكبر لمن سبق له حمل كأس البطولة متمثل فى وليد سليمان الذى دائمًا ما يستعين به موسيمانى من على دكة البدلاء لكنه يظل ورقة مهمة فى شحذ الهمم لتحقيق اللقب الكبير.

على النقيض يعيش الزمالك بصفته الأقرب نظريا للوصول إلى النهائى لملاقاة الأهلى فى حدث فريد من نوعه وهو الأول إذا حدث رغم تاريخ القطبين الكبيرين فى الكرة المصرية والأفريقية نظرا لسابق فوزه خارج الأرض فى الدار البيضاء على الرجاء بهدف لأشرف بن شرقى إلا أن الهدف لم يشفع للأبيض للدخول بأعصاب هادئة بعد أن دخلت إدارة النادى وتحديدا رئيس النادى المعزول مرتضى منصور فى دوامة المشاكل والأزمات الإدارية والتى قد تعصف به خارج أسوار النادى بعد أن أعلن مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأولمبية المصرية بطلان لائحة الزمالك الحالية وما يترتب عليها من آثار وذلك وفقًا لقرار صادر قبل ساعات ليأتى بعد أيام من تجميد مرتضى منصور من قبل اللجنة الأولمبية.

الزمالك يواصل العمل الفنى استعدادا للرجاء تحت اشراف المدرب البرتغالى جايمى باتشيكو الذى يحسب له هو الآخر عدم احساس الجماهير والإدارة بتغيير المدرب بعد هروب الفرنسى كارتيرون من قيادة الفريق للعمل فى التعاون السعودى وخصص باتشيكو فقرة فنية فى المران لتدريب اللاعبين على التسديدات من خارج وداخل منطقة الجزء والتسلم والاستلام السريع للكرة تحت ضغط الخصم كما عقد باتشيكو جلسة خاصة مع الثنائية محمد أوناجم وإسلام جبر قام خلالها بشرح لهما بعض التعليمات الفنية التى يطلب منهما تطبيقها فى مباراة الرجاء المرتقبة كونه يعول عليهما آمال كبيرة فى ظل عدد غير قليل من الغيابات خلال الفترة الأخيرة تمثلت فى محمود علاء والونش وحازم إمام ومحمد عبدالشافى وعبد الله جمعة.