الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 رسائل من البرلمان المصرى باجتماع البرلمانات العربية

وجه البرلمان المصرى بغرفتيه، أمس السبت، رسائل حاسمة خلال كلمة رئيسي مجلسى النواب والشيوخ، فى افتتاح جلسة البرلمان العربى بالقاهرة، والتى اشتملت على تأكيد مصر على عهدها مع صون المقدرات والحقوق العربية ورفض أى تدخلات خارجية فى الشأن العربي، ومحاربة الإرهاب ومن يدعمه ويموله، والعمل على الحوار العربى العربى للدفاع عن الحقوق العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.



بدوره قال د.على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن الأمة العربية تتطلع لأن يكون البرلمان العربى جامعا للحوار العربى- العربى، ومدافعا عن الحقوق العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلًا عن مواجهة التدخلات الخارجية فى شئون الدول العربية، ومجابهة الإرهاب.

وأضاف عبدالعال، نتطلع لدور فاعل للبرلمان العربى فى الدفاع ‏عن الحقوق العربية المشروعة ومواجهة التدخلات الإقليمية المُمنهجة ‏فى الشئون الداخلية لدولنا ومجتمعاتنا العربية، ومحاربة الإرهاب بكل ‏صوره، ومن يموله ويدعمه. ‏

 واستطرد عبد العال «أدعوكم وأنتم ممثلو البرلمانات العربية ‏إلى أن نجدد العهد، ونكون على قدر ما تواجهه أمتنا العربية من أخطار، ‏صوناً للمقدرات العربية».‏

وأكد، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح ‏السيسى ستظل داعمة ومساندة للبرلمان العربى، من أجل تعزيز العمل ‏العربى المشترك.

وأشاد، بخطة البرلمان العربى الجديدة، ‏وخاصة فيما يتعلق بتدشين مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، ونأمل ‏أن يكون المركز منبراً جامعاً لتنسيق الجهود البرلمانية العربية أمام ‏المحافل البرلمانية الدولية.‏

وثمن عبدالعال، بشدة قرار البرلمان العربى بإنشاء ‏لجنة مشتركة لمكافحة الإرهاب، ونعول عليها فى تعزيز الجهود ‏البرلمانية العربية فى مكافحة تلك الظاهرة البغيضة. ‏

من جانبه أعرب المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عن أمله فى أن الدبلوماسية البرلمانية العربية التى يتبناها البرلمان العربى، ستؤتى ثمارها المرجوة جنبا إلى جنب، دون تقاطع ولا تعارض مع الدبلوماسيات الرسمية للدول العربية، التى نأمل جميعا توافقها وتوحدها تحت مظلة الجامعة العربية. وأضاف عبدالرازق، أن محفل الشعوب العربية الذى - من  خلاله – تشارك هذه الشعوب فى صنع القرار تجاه الأخطار والتحديات التى تواجهها وتقف حجر عثرة أمام تطلعاتها. واستطرد  عبدالرازق: «هذا البرلمان الذى أراه أحد أهم روافد الدبلوماسية البرلمانية العربية.. التى ما أحوج الأمة إليها فى هذه المرحلة التاريخية العصيبة التى تمر بها».

ولفت، إلى أنه لبى الدعوة الكريمة للحضور لتوقيع بروتوكول التعاون مع مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية... لما لمسه فى قراءته لمشروعه... من أنه يمنهج لممارسة الدبلوماسية البرلمانية العربية فى إطار مؤسسى مكتوب.... له قواعده الحاكمة لممارستها.... وقد حدد أهدافها السامية التى يصبو إليها، ويتوق لتحقيقها كل عربى..

وأهمها: تنسيق الجهود الدبلوماسية العربية تجاه القضايا العربية المهمة، والترويج لها فى جميع المحافل البرلمانية الدولية.. والمحافظة على لحمة الشعب العربى، وتضميد جراحه التى أحدثها إرهاب أسود مأجور.. وخلفتها نزاعات وحروب مدمرة للعباد والبلاد... حركتها ووجهتها قوى أجنبية، وجماعات كارهة لهذا.

وأصاف، أنه وإيمانًا منا بأهمية الدبلوماسية البرلمانية فى تحقيق جانب مهم من آمال وتطلعات الشعب العربى... فسوف أوقع بروتوكول التعاون بين مجلس الشيوخ المصرى والبرلمان العربي.

ذلك البروتوكول... الذى يرتكز على القيم والمبادئ المشتركة.. المستندة على مبادئ الشورى والديمقراطية، والحرية، والإخاء، والمساواة، والعدالة، وكفالة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.... ويهدف إلى ما سبق أن أشرت إليه من أهداف نبيلة.. بما يحقق مصالح الشعب المصرى وباقى إخوانه من الشعب العربى.