السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مبادرات شبابية لدعم مرضى كورونا

إيدى X إيدك

«أيدى × أيدك».. جملة أظهرت المعدن الحقيقى للشعب المصرى ووقوفه جنبا إلى جنبا مع الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فبرغم الوباء هناك «حاجة حلوة» وجانب مضىء أظهر الخير فى نفوس المصريين، حيث تسارع أهالى القرى والمدن لتوفير الأكسجين والوجبات الغذائية لمرضى العزل المنزلى مصابى فيروس كورونا، فضلا عن توزيع الكمامات مجانا على المواطنين بالشوارع والميادين، لتجنب العدوى, وشاركت عدد من الجمعيات الأهلية بالاشتراك والتعاون مع الصيدليات الخاصة لتوفير الأدوية «بروتوكول وزارة الصحة المصرية» وتوزيعها دون الحصول على أى مقابل مادى.  



 

المنوفية

«للغلابة».. الأدوية مجانا لمرضى العزل المنزلى

 

المنوفية ـ منال حسين

شهد عدد من قرى محافظة المنوفية، تدشين مبادرات خيرية لدعم مرضى العزل المنزلى المصابين بفيروس كورونا، من خلال توفير أدوية العلاج والخاصة ببروتوكول وزارة الصحة المصرية وتوزيعها على المرضى مجانا، فضلا عن توفير أجهزة الأكسجين والوجبات الغذائية لغير القادرين.

أيضا دشن مجموعة من شباب مركز الشهداء مبادرة «صيدلية الخير» لتوفير البروتوكول العلاجى لمرضى فيروس كورونا، بعدما تم جمع مبلغ 250 ألف جنيه تبرعات خلال 10 أيام فقط، بالإضافة للتعاون المثمر مع عدد من الجمعيات الأهلية وشركات الأدوية التى ساهمت بنسبة 25% من قيمة الأدوية.

وفى قرية شمنديل التابعة لمركز قويسنا، أعلن عدد من الصيادلة المنتشرين بالقرية، توفير أسطوانات الأكسجين مجانا، لمرضى العزل المنزلى، مساهمة منهم فى تخفيف العبء عن المستشفيات والتى اكتظت بأعداد المرضى المصابين بالفيروس اللعين، أيضا أطلق أهالى قرية برهيم التابعة لمركز منوف، مبادرة» الغلابة» لتوفير أسطوانات الأكسجين والأدوية مجانا لغير القادرين، بعدما قرر شباب القرية تكوين صندوق مالى فيما بينهم يتم التبرعات من خلاله وشراء المستلزمات الطبية لمرضى الوباء، حيث تم شراء 33 أسطوانة أكسجين.

 

الغربية 

إطلاق الحملة الشعبية للتبرع وإدارة الأزمات

 

الغربية – محمد جبر

ظهرت بمحافظة الغربية مع جائحة فيروس كورونا المستجد، العديد من مبادرات الخير بمراكز ومدن المحافظة، للمساهمة فى توفير المستلزمات الطبية والوقائية والأجهزة للمستشفيات والمنشآت الصحية المختلفة، وكان أبرز تلك المبادرات، إطلاق عدد من أهالى مركز قطور حملة شعبية لإدارة الأزمات، والإسهام فى حل العديد من المشكلات بقرى المركز والمدينة بالجهود الذاتية، إيمانًا منهم بأهمية المشاركة المجتمعية فى دعم الدولة المصرية خاصة وقت الأزمات.

وأكد المهندس محمد فتح الله عوض، منسق الحملة، أن البداية تمثلت فى توفير أسطوانات الأكسجين للمصابين بفيروس كورونا، سواء بالمستشفيات أو المنازل، ثم اقترح عدد من الأهالى ضرورة شراء «تانك أكسجين» لمستشفى قطور المركزي، حيث إنه المستشفى الوحيد على مستوى المحافظة الذى لا توجد به شبكة أكسجين.

 وأضاف، أطلقنا حملة للتبرع لشراء «التانك» بعد الذهاب للشركة المصنعة بالقاهرة، والاتفاق على النوع والسعر الذى يتجاوز مليون جنيه، مؤكدًا أن هذه الحملة لاقت قبولا وترحيبًا كبيرا من الأهالي، وتم التبرع بأكثر من 800 ألف جنيه خلال نحو 5 أيام، مشيرًا إلى أن أهل الخير بقرى مركز قطور أكدوا أن هذه هى البداية الحقيقية لتكاتف الجهود، والعمل معا يدا بيد لدعم مؤسسات الدولة، بما يسهم فى التخفيف عن كاهل المواطنين لاسيما المرضى والفقراء.

فيما تواصل لجنة الإغاثة بمركز كفرالزيات برئاسة أشرف العيسوى رئيس اللجنة، دورها فى التعامل مع استغاثات المرضى والحالات الطارئة للمرضى التى تحتاج نقلا للمستشفيات، وتعانى من أمراض مختلفة، فى تسهيل مهمة نقلهم بالتنسيق مع قيادات وأجهزة الصحة بالمحافظة.

 

الدقهلية

«سهم الخير».. خففت العبء عن الأسر البسيطة

 

منذ انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا القاتل، تسارع الشباب وأهالى القرى بمحافظة الدقهلية على دعم المرضى من الأسر البسيطة، وذلك من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية المهام الوقائية مجانا، حيث أطلق شباب مدينة السنبلاوين، مبادرة «سهم الخير»، لتوفير العلاج وتوصيله مجانا إلى مصابى العزل المنزلى. 

جاءت فكرة المبادرة الخيرية لشباب القرية عندما أصيب أحد الأهالى بالفيروس اللعين، وقام بشراء أدوية تعدت تكلفتها الـ2500 جنيه، فى الوقت الذى يعانى الكثير من ضعف المستوى المادى، والغير قادر على شراء العلاج، فكانت الفكرة هى تدشين «صيدليات الخير» لتوفير العلاج مجانا لحالات العزل المنزلى لغير القادرين، حيث يدفع أعضاء «سهم الخير» الجزء الأكبر فى روشتة العلاج ويتحمل الصيدلى الجزء المتبقى.

ولم يختلف الأمر كثيرا داخل مركز أجا، بعدما قرر مجموعة من الشباب تدشين مبادرة «التجارة مع الله» لمساعدة الأهالى فى 52 قرية، وللوقوف بجانب الدولة المصرية والأطقم الطبية ودعم مرضى كورونا، والمتضررين من تداعيات الفيروس اللعين، وعلى رأسهم العمالة غير المنتظمة، والتى تم دعمهم بشنط مواد غذائية تعدت الـ2000 شنطة خلال شهر واحد.

 

المنيا

«إحنا فى ضهرك».. توعية المواطنين بخطورة الموجة الثانية

 

المنيا ـ علا الحينى 

انتشرت مبادرات الخير والتكافل بين أهالى المنيا بالتزامن مع الموجة الثانية من جائحة كورونا، فلا يخلو مركز من مراكز المنيا وقراها إلا وتجد مبادرات الخيرات من الجميع، ففى مركز أبوقرقاص أطلق صيدلى مبادرة جديدة تحت عنوان  «إحنا فى ضهرك»، لتوفير الدواء وجميع المستلزمات الطبية بالمجان المحتاجين. 

 وقال الدكتور محمد سعد، والذى أطلق عليه الأهالى بـ«صيدلى الخير»: إنه وجب عليه توفير الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجى لمرضى كورونا مجانًا، بالإضافة للتوصيل مجانًا. 

وأضاف صيدلى الخير: إن مبادرة «إحنا فى ضهرك»، لم تكتف فقط بالاستشارة وتقديم العلاج للبسطاء بل توفير أسطوانات الأكسجين والقفازات الطبية والكمامات والمعقمات والكلور خام بالمجان بدون أى مقابل وحتى باب المنزل ولمساندة أجهزة الدولة ووزارة الصحة والأطباء للحد من انتشار الفيروس. 

وأوضح، أن فى الموجة الأولى للفيروس كانت المهمة شاقة للغاية، فالفيروس جديد والناس لم تعرف الإجراءات الاحترازية والوقائية جيدًا، وبفضل الله خرجنا منها بأقل الخسائر، مشيرًا إلى أن الموجة الثانية من الفيروس، أشد خطورة لأن الفيروس أكثر انتشارًا لكن عددًا كبيرًا من المواطنين يمتلك الوعى الآن للتعامل معه. 

وأشار سعد، إلى أنه من خلال المبادرة يقوم بدور توعوى من خلال حملات توعية بمعاونة الأصدقاء والعاملين بالصيدلية لحث المواطنين على ارتداء الكمامة والمحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعى.     

 

كفر الشيخ

140 أسطوانة أكسجين من «أهل الخير»

 

كفر الشيخ ـ محمود هيكل 

ضرب أهالى كفرالشيخ أروع الأمثلة فى التلاحم الوطنى والوقوف مع الدولة جنبا إلى جنب، فى جميع الأزمات والكوارث خصوصا فى ظل أزمة وباء «كورونا»، حيث أطلق محمد شرابى، نقيب صيادي البرلس بمحافظة كفرالشيخ مبادرة «أهل الخير لإنقاذ أهالينا» والتى تقوم بتوفير أسطوانات الأكسجين بالمجان للمصابين بفيروس «كورونا» والخاضعين للعزل المنزلى.

وقال محمد شرابى: إن المبادرة الذى أطلقها توفر أكثر من 140 أسطوانة أكسجين بالمجان لمرضى ومصابى «كورونا» المعزولين منزليا، فى جميع أنحاء المحافظة، وأيضا يتم دعم المستشفى المركزى فى حالة احتياجها لأسطوانات الأكسجين، موضحا أن الاسطوانات يتم امتلاؤها فور تفريغها.

ودعا شرابى، جميع أبناء كفرالشيخ إلى ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المختلفة، وارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى، وعدم التواجد فى الأماكن المزدحمة بتجنب الإصابة.

 

البحيرة 

«الاكتفاء الذاتى».. وفرت المستلزمات الطبية للمرضى

 

البحيرة ـ جمالات الدمنهورى

سطر شباب قرية كفر الشيخ مخلوف بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ملحمة وطنية فى العمل التطوعى وقاموا بتدشين مبادرة بعنوان «الاكتفاء الذاتى» لجمع تبرعات عينية ومادية لشراء المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج فيروس كورونا، بالإضافة إلى رش وتعقيم المنازل والشوارع والمنشآت ومسجد القرية.

 وأكد أحمد إسماعيل، أحد أهالى القرية، أن مبادرة «الاكتفاء الذاتى» لعلاج مصابى كورونا نابعة من فكر شباب القرية المحبين للعمل الخيرى التطوعى لجمع تبرعات مادية وعينية من الأهالى لشراء جميع المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، مضيفًا :إنهم تمكنوا من شراء أكثر من 11 أسطوانة أكسجين، لافتًا إلى أن المبادرة شملت تدريب بعض الشباب على كيفية تشغيل وتركيب أسطوانات الأكسجين وتوصيلها للمرضى.

وناشد إسماعيل، شباب الخير بجميع قرى مركز إيتاى البارود بضرورة تعميم مبادرتهم» الاكتفاء الذاتى» للمساعدة فى علاج أبناء قراهم من مصابى كورونا وبهدف المشاركة فى الأعمال الخيرية ومساعدة غير القادرين من الأهالى، عن طريق جمع التبرعات النقدية والعينية والمواد الغذائية. 

 

بورسعيد والبحر الأحمر

«مطبخ الخير»..20 متطوعا لتوصيل الوجبات للمصابين

 

انضم عدد كبير من شباب محافظة بورسعيد إلى المبادرة التى أطلقها أحد الطباخين بالمحافظة عبر وسيلة التواصل الاجتماعى» فيس بوك» لدعم مرضى العزل المنزلى بالوجبات الطازجة مجانا، وتحولت الفكرة من مجرد كونها منشورا على الفيس بوك إلى مطبخ كبير بمنطقة الـ5000 وحدة بحى الزهور، يعمل فيه 5 طباخين وأكثر من 20 شابا لتوصيل الطلبات للمنازل. 

وتجاوز عدد الوجبات التى يتم إعدادها وتوصيلها يومياً ببورسعيد الـ100 وجبة صحية.  أيضا لقيت فكرة «مطبخ جبر الخواطر» بمدينة الغردقة انتشارا واسعا وتحظى بترحيب وصدى واسع، من المتبرعين وهى مبادرة هدفها الأساسى، تقديم وجبات مجانية، لغير القادرين بالبحر الأحمر، حيث يتم توزيع اللحوم والخضروات  على أسر العزل المنزلى والعمالة غير المنتظمة.