الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الحزب يتهم عضوا بالتخابر مع قنوات أجنبية ويمنع داوود والهضيبى وسباق من دخول بيت الأمة

الوفد يفصل 10 من قياداته

 قرر المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد فصل نهائى من الحزب وكافة كوادر الحزب ومنعهم من دخول الحزب وتضمن الفصل نواب بالبرلمان أبرزهم النائب محمد عبد العليم داوود والذى تم اختياره رئيسًا للهيئة البرلمانية للوفد ود.ياسر الهضيبى عضو مجلس الشيوخ. والمفصولون هم: الدكتور ياسر الهضيبى وطارق سباق ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلى، وحاتم رسلان، ومحمد حلمى سويلم، وحسين منصور. 



كما تقرر بخصوص محمد مجدى فرحات الشهير بـ”أرنب” الفصل من الحزب وإحالته للنيابة العامة لتحقيق معه فى هذه الوقائع وهى التخابر مع قنوات أجنبية.

وقال أبوشقة خلال كلمته فى الموتمر الصحفى بحزب الوفد إنه اتخذ هذا القرار لحماية الوفد حيث قرر المستشار بهاء الدين أبوشقة اختيار النائب سليمان وهدان رئيسًا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد وإخطار مجلس النواب بذلك وقرر اختيار كلٍ من النواب ضمن الهيئة البرلمانية وهم أيمن محسب ومحمد مدينة وهانى أباظة.

أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رييس حزب الوفد، أنه يسعى لحل المشكلات المالية التى تواجهها جريدة الوفد منذ توليه رئاسة الحزب. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى أمس عقده رئيس حزب الوفد، فى المقر الرئيسى لحزب الوفد بالدقى فى محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب. 

ولفت أبوشقة إلى أن المشاكل المالية تسقط نظم ومؤسسات، ولكنه أعلن مسئوليته الشخصية عن أى مشكلة مالية، ولم يغلق الجريدة أو البوابة، وتمكّن من توفير ٢ مليون جنيه شهريًا. 

أضاف أبوشقة أنه تسلم الحزب فى ٣٠ مارس ٢٠١٨ ولم يكن فى خزينة الحزب سوى ٨٠٠ ألف جنيه، وعليه ٤٨ مليون جنيه ديون، مؤكدا أنهم تمكنوا من تسديد ديون الأهرام فى يناير ٢٠٢١، وأنه يتعاون مع الدكتور هانى سرى الدين، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لتسديد الديون وتوفير النفقات.  وشدد بأن هناك من يدفع أموالًا مشبوهة من أجل تشويه حزب الوفد ورئيسه، مشددا على أنه فى حزب الوفد هناك وفديون أصحاب إرادة ولا يمكن لقلة أن تجرف الحزب، وأضاف: «وأنا أراهن على الوفديين الذين لا يمكن أن يسمحوا باختطاف الحزب».

 قال أبوشقة إن المتآمرين كانوا يريدون عقد اجتماع الهيئة العليا يوم ١٣ فبرايرالجارى وأضاف شعرت بانزعاج من شباب وشيوخ الوفد مضيفًا حملونى أمانة بضرورة إنقاذ الوفد وإجراء تطهير سريع حفاظا على الوفد كجزء من النظام السياسى فى مصر وممثلا للمعارضة الوطنية الشريفة. رئيس حزب الوفد «المؤامرات كانت تستهدف جمع توقيعات لعقد الهيئة العليا يوم ١٣ فبراير من أجل معرفة الوضع المالى للحزب فى حين أنه اتفق مع أمين الصندوق على إعداد تقرير مالى شامل كل النفقات منذ ٣٠ مارس ٢٠١٨ وحتى اليوم ومدعم بالمستندات، وعرض على الجميع أن هذا الاجتماع كان يستهدف سحب الثقة من سكرتير عام الحزب على أن يتلقى الرئيس المدبر لهذا الموقع للسيطرة على مفاصل الحزب وتهميش رئيس الحزب، وقال أبوشقة إنه تحمل بثبات انفعالى كل التصرفات التى كانت تستهدف فى الأساس ضرب الدولة، وأضاف «المسألة كانت مصلحة شخصية إما أن يأخذ ما يريد أو يدمر الحزب.

إن الهيئة العليا ليست مختصة بالموافقة على الانتخابات البرلمانية وإنما السلطة لرئيس الحزب فى أن يحافظ على الحزب ويرسم سياساته واتجاهاته.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد إنه انطلاقا من مبدأ تفعيل علمى ممنهج لإدارة الحزب بعيدا عن التخطيط العشوائى، وكانت هناك مبادرات شهد لها الجميع وربطت الحزب بالمواطنين فى الشوارع والقرى من خلال قوافل طبية تتكلف من ٥٠٠ لــ ٦٠٠ ألف جنيه.  وأكد رئيس حزب الوفد أن الحزب لابد أن يسير بخطى ثابتة لأنه يمثل جزءا أساسيا من مصر والدولة التى تقوم على أساس التعددية الحزبية، وكل ذلك لم يكن عشوائيا. 

سأل أبوشقة الوفدين عما آل إليه الوفد قبل ٣٠ مارس ٢٠١٨، ثم تحول لمزار لسفراء الدول الأجنبية، وعلى رأسهم السفير الامريكى الذى يصرح بأنه يشعر وكأنه البيت الأبيض، وأؤكد أن استمرارى بالحزب يرجع إلى إرادة الهيئة الوفدية. 

وأضاف ما أريد إثارته أنه لوحظ الفترة الأخيرة أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذى يمتد إلى ١٠٠ عام، خرج عن هذا المسار عامدا متعمدا تغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد كحزب عقائدى، وأشار إلى أن من تسول له نفسه المساس بذلك فإن جموع الوفديين ترفضه ولا تسمح له بأى صورة من الصور. 

وقال إن هؤلاء حاولوا طمس كل الانجازات السابقة واخراج حزب الوفد من كونه لاعبا أساسيا على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسى فى مصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التى كانت سببا فى سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة. 

واستطرد أبوشقة إلى انه فى انتخابات مجلس النواب كان هناك تصدير فوضى نقلتها محطات إذاعية معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول أن تصدر أن هذا الوضع فى حزب الوفد الذى يريد إحراج الدولة بهذا الشكل.

وأضاف أبوشقة أن حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه، وأن هذه الحرب يستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا للقفز على سلطة رئيس الحزب.