الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المبادرات الرئاسية تحقق استراتيجية بناء الإنسان

شمل التحول الرقمى فى القطاع الصحى، مبادرات رئيس الجمهورية فى مجال الصحة العامة، من خلال إنشاء ملف طبى لجميع أفراد الأسرة بالمبادرات، وميكنة المواليد والوفيات، وميكنة صرف الألبان المدعمة للأطفال، والتطعيمات، وفتح الملفات الطبية الإلكترونية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل.



وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى فى يونيه 2020، استهدفت 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 24 مليونا، وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، وإحلال وتجديد 180 وحدة غسيل كلوى، وتوفير 2600 جهاز غسيل كلوى، و1000 كرسى، بتكلفة 360 مليون جنيه، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغت 1.5 مليار جنيه، كما لفتت إلى أن مردود المبادرة هو تقليل نسب الوفيات بفيروس كورونا المستجد، والعمل على اكتشاف 300 ألف مريض اعتلال كلوى مزمن، وحمايتهم من الوصول إلى الفشل الكلوى الذى تبلغ تكلفة علاجه المباشرة وغير المباشرة 96 ألف جنيه مصرى سنويًا للمريض الواحد. وفيما يخص حزمة المبادرات التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مجال الصحة العامة والتى تم إطلاقها فى عام 2018، وبلغت تكلفتها 14.2 مليار جنيه، أكدت الوزيرة نجاح الدولة فى  القضاء على فيروس سى، حيث تم فحص 70 مليون مواطن من سن 18 لـ 60 عامًا خلال 7 أشهر، وتقديم العلاج بالمجان لـ2.2 مليون مواطن، وبلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة 5.5 مليار جنيه، منها 2.5 مليار تكلفة المسح و3 مليارات للعلاج، كما تم تجهيز المعامل المركزية بـ41 جهاز «PCR» وزيادة قدرة العمل يوميًا من 8 إلى 35 ألف عينة، وتشكيل غرفة عمليات مركزية مرتبطة بالمحافظات تضم 20 ألف فرقة، و60 ألف متدرب، وتساهم المبادرة فى إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتى تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة سنويًا. وتم فحص 22.5 مليون طالب بالمدارس، ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم والتى انطلقت فى عام 2020، ومتابعة العلاج من خلال 255 عيادة تأمين صحى وربطها بـ478 معملا، وتمت من خلال 4420 فرقة و13260 متدربًا، وبتكلفة 350 مليون جنيه، وإجراء 400 ألف مكالمة تليفونية لمتابعة الحالة الصحية للطلاب الذين لديهم إصابات خلال فترة تعليق الدراسة.

كما تم فحص 12 مليون سيدة فوق سن الـ 18 عامًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، منذ انطلاقها فى شهر يوليو عام 2019، وتمت متابعة وعلاج حوالى 3 آلاف سيدة مصابة بسرطان الثدى، بالإضافة إلى تقديم التوعية للمترددات على المبادرة بكيفية الفحص الذاتى والصحة الإنجابية بتكلفة 610 ملايين جنيه، مقارنة بفحص 2.5 مليون سيدة منذ عام 2007 حتى 2019 وعدم توفير منظومة لمتابعة علاج المرضى، وتم العمل بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية أولية على مستوى الجمهورية، و112 مستشفى فحص متقدم، و85 جهاز أشعة تشخيصية و28 مركزًا متخصصًا للعلاج، وبلغ عدد الفرق العاملة بالمبادرة 4098. كما شملت البنية التحتية للعمل بالمبادرة تجهيز 10 معامل باثولوجى، و10 أجهزة «ماموجرام»، و21 جهاز تحليل باثولوجى، و10 أجهزة سونار، وذلك بتكلفة إجمالية للمبادرة 610 ملايين جنيه، لافتة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن تكلفة العلاج عن المرحلة الأولى تزداد فى حالة الاكتشاف عن المرحلة الثانية تزداد بنسبة ٣٢٪، والمرحلة الثالثة بنسبة ٩٥٪، والمرحلة الرابعة بنسبة ١٠٩٪ ، كما يساهم فى انخفاض معدل ارتداد الأورام لمراحل الثالثة والرابعة من  34% و25%، إلى 10% و%15، وانخفاض متوسط حجم الأورام من 5  سم إلى 3 سم مما يزيد معدلات نسب الشفاء إلى 90%.

أما مبادرة إنهاء قوائم الانتظار فبتكلفة إجمالية 6 مليارات جنيه، فوصل إجمالى عدد المستفيدين حتى الآن 700 ألف مريض، وأجرت جراحات دقيقة بمشاركة 395 مستشفى، وتم تشكيل 10 لجان علمية لـ11 تخصصًا، وغرفة عمليات مركزية مرتبطة بغرف العمليات الفرعية بالمحافظات.