الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تنمية الصعيد.. حلم يتحقق على أرض الواقع

فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بتحقيق التنمية الشاملة فى صعيد مصر، تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عددًا من المشروعات التنموية والخدمية التى تنفذها الوزارة فى عدد من المحافظات بالوجه القبلى، حيث تابع الوزير يرافقه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، وعدد من أعضاء مجلس النواب بديروط، التقدم فى معدلات تنفيذ  المرحلة الأولى من محور ديروط على النيل.



محور ديروط، يمتد من طريق الحوطا شرقًا حتى تقاطع الزراعى الغربى غربًا بطول 15 كم، وعرض 21 مترًا بعدد 2 حارة مرورية بعرض 7.5 متر لكل اتجاه، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 1.7 مليار جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمحور 86%.

المحور الجديد، يشمل 13 عملًا صناعيًا «10 كبارى ـ 2 نفق ـ 1 بربخ»، منها 2 كوبرى رئيسى وهما «كوبرى أعلى نهر النيل - كوبرى أعلى ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة/أسوان والطريق الزراعى الغربى» لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول، وحيث يبلغ إجمالى طول المحور بمراحله 42 كم.

وزير النقل، شدد خلال جولته على ضرورة أن تتم جميع الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية والعمل على مدار الساعة وتكثيف جميع الأعمال والالتزام التام بالخطة الزمنية للمشروع وضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا فى مواقع العمل، خاصة مع أهمية هذا المحور التنموى فى المساهمة فى ربط الطريق الصحراوى الشرقى «القاهرة – أسيوط»، بالطريق الزراعى الغربى عابرًا نهر النيل وسكة حديد «القاهرة - أسوان» جنوب مدينة ديروط.

«الوزير»، أكد على هامش جولته أنه فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة فى صعيد مصر، فقد تم التخطيط لإنشاء 14 محورًا بتكلفة 18.5 مليار جنيه فى صعيد مصر، لربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتسهيل تنقل المواطنين حيث تم إنشاء 7 محاور، وهى «طما ـ جرجا ـ بنى مزار ـ عدلى منصور ـ سمالوط ـ قوص ـ كلابشة» والأربعة الأخيرة جاهزة للافتتاح الرسمى وجارٍ تنفيذ 5 محاور وهى «ديروط - بديل خزان أسوان - دراو - الفشن ـ أبوتيج»، وتم التخطيط لتنفيذ 2 محور وهى «منفلوط ـ شمال الأقصر»، بالإضافة إلى استكمال محورى «طما وجرجا» من الطريق الصحراوى الشرقى وحتى طريق الصعيد الصحراوى الغربى، اعتبارًا من خطة العام المالى القادم 2021/2022، حيث سيسهم ذلك فى الخروج من الوادى الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة.