الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى افتتاح المؤتمر الدولى لحوار الأديان

5 رسائل من الأزهر حول صراع الحضارات واستغلال الدين

أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى كلمته نائبا عن د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى افتتاح المؤتمر الدولى العام الحادى والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى ينعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت عنوان (حوار الأديان والثقافات) أنه أصبحنا بحاجة ملحة لقراءة النصوص الدينية فى ضوء فقه بناء  الدولة واحترام سيادتها.



أضاف إنه وفق ذلك فإن حق الجوار الدولى أعظم حرمة من حق جوار الأفراد  فالدول المحترمة هى التى لا تسمح باستخدام حدودها فى العدوان على دولة أخرى، فكمًا أن حرمة الدول لا تقل عن حرمة البيوت التى أجمع عليها العلماء، لافتا إلى أن الصدق كما يطلب على مستوى الأفراد يطلب على مستوى  الدولة فى اتفاقياتها ومعاهداتها.  وأوضح انه فيما يتعلق بالحوار لابد وان يكون الحوار يتطلب احترام المحاور والإيمان بأن  الحوار البناء  يتطلب إنصاف الآخر، ويقوم على التلاقى على أهداف مشتركة لا تميز فيها على أساس اللون أو العرق أو الدين. 

ولفت إلى أن ما يعوق الحوار ويعطله الجماعات المتطرفة والعلماء المأدلجين، موضحا أن جميع الجماعات الدينية المأدلجة هى خطر على الدين والدولة لأنهم أغلقوا عقولهم، وان المأجورين أيضا هم احد أهم معوقات الحوار الذى هو مطلب إسلامى. وشدد أن الأزهر يرفض نظرية صراع الحضارات ويتصدى لاستغلال الدين لإيجاد صراع بين أبناء الوطن الواحد لذلك فهو ينشر فكر المواطنة والحوار البناء الفعال الذى يحترم الآخر ويعترف بالتنوع والتعاون، موضحا أن الأزهر من خلال مركز حوار الأديان استطاع أن يعيد الحوار بين الشرق والغرب، وان بيت العائلة استطاع أن يتصدى لمحاولات شق صف أبناء الوطن.  ووجه رسائل من شيخ الأزهر للمؤتمر أولها أنه لا يوجد دين يسمح بسفك الدماء وإضاعة الحقوق وثانى تلك الرسائل أن الإسلام برىء من كل دعوة باستخدام السلاح وإراقة الدماء، وثالث الرسائل هى أن الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة وانه اقر مبدأ السلام كأصل فى معاملة الآخر. فيما تضمنت الرسالة الرابعة التأكيد على أن الحوار  لا بد وأن يكون  فيما اتفق عليه من مشتركات.. بينما شملت الرسالة الخامسة التأكيد على أن الأوطان أمانة فى أعناقنا يجب أن نحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة وفكر.