الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من رعب كورونا إلى الصاروخ الصينى.. نهاية العالم ليست غدًا

يعيش العالم منذ عام ونصف العام كارثة جسيمة بسبب فيروس كورونا الصينى المنشأ، الذى أدى لوفاة 3.28 مليون شخص وإصابة نحو 158 مليونًا آخرين، وتسببت بكين أيضًا فى هلع عالمى الأيام الماضية إثر فقدان السيطرة على رحلة عودة الصاروخ الفضائى «لونج مارش 5 بى» الذى نقل مكونات محطة الفضاء الصينية الجديدة «القصر السماوى» إلى مدار الأرض يوم 29 أبريل الماضى.   



وأخيرًا تنفست شعوب العالم الصعداء بعد سقوط حطام الصاروخ الصينى البالغ وزنه 18 طنًا فى المحيط الهندى بالقرب من جزر المالديف وبحر العرب فى تمام الساعة الرابعة و24 دقيقة فجر أمس بتوقيت القاهرة.

وأكد التليفزيون الصينى أن جزءًا كبيرًا من الصاروخ تفكك فوق المحيط الهندى بعد دخوله الغلاف الجوى للأرض عشوائيًا، موضحًا أن موقع الهبوط عند خط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 درجة شمالًا».

ونشر مركز الفلك الدولى صورة من سماء أمريكا قال إنها لحطام الصاروخ الصينى قبل سقوطه, مؤكدًا أن حطام الصاروخ دخل الغلاف الجوى فوق المنطقة العربية  قبل أن يسقط شمال جزر المالديف بالمحيط الهندي.

وتابعت وكالات الفضاء والمراصد الفلكية فى العالم رحلة الصاروخ على مدار الساعة ومن بينها مصر، حيث أكد د.جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الصاروخ سقط فى المحيط الهندى فى تمام الساعة الرابعة و24 دقيقه صباحًا بتوقيت القاهرة، واستبعد د. القاضى  فى وقت سابق سقوط أجزاء منه فى مناطق آهلة بالسكان على الأراضى المصرية.

فيما، اعتبر بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن الصين فشلت بالالتزام بالمعايير الخاصة بالتعامل مع حطام الأجسام فى الفضاء.

وتوافق نهاية رحلة الصاروخ التائه مع توقعات العلماء فى سقوطه بالمحيط الهندى لأن المياه تغطى 70% من سطح الأرض. 

وهذه ليست السابقة الأولى للصين، ففى 2020 سقطت شظايا صاروخ آخر على قرى بساحل العاج ما ألحق أضرارًا دون وقوع إصابات بشرية.