الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وصف المشروع:

■ أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى العالم، وتعد الأضخم من نوعها، وتقع على بعد 10 كيلو مترات جنوب أنفاق بورسعيد فى سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بنحو 17 كيلو مترًا، وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية، حيث ستسهم فى استصلاح 456 ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعى والصناعى والصرف الصحى، التى سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها فى قناة الشيخ جابر.



■ الطاقة القصوى التصميمية لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تقدر بـ5.6 مليون متر مكعب/يوم، حيث تعمل المحطة ضمن منظومة مياه مصرف بحر البقر ليصل إجمالى الأراضى المزروعة إلى 400 ألف فدان فى سيناء.

■ تقع المحطة على مساحة 155 فدانا بإجمالى 650 ألف متر مربع فى الجانب الشرقى لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بنحو 27 كيلو مترا.

■ سيتم تحويل المياه من الضفة الغربية من «محطة السلام» إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس من خلال عبور المياه داخل 2 سحارة قائمة أسفل قناة السويس، حيث تم تنفيذ 4 خطوط قطر 3800 مم «2 خط لكل سحارة» لنقل المياه من السحارة إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التى يقدر طولها بـ750 متر تقريبًا ومنها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع التى تقدر بطول 586 مترًا.

■ تعمل المحطة من خلال 4 وحدات لمعالجة المياه، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية لكل وحدة معالجة بـ1.4 مليون متر3/يوم.

 

المكونات الرئيسية للمشروع:

 

■ 2 قناة عبارة «قناة مأخذ بطول 586 مترًا داخل حدود محطة المعالجة ـ قناة السيب النهائى - قناة المخرج بإجمالى طول 895 مترًا».

■ 4 وحدات معالجة مياه وكل وحدة من وحدات المعالجة تتكون من «مبنى مضخات المأخذ ـ أحواض الخط السريع والبطىء والترويب والترسيب ـ مبنى المرشحات ذات الأقراص ـ أحواض الأوزون ـ أحواض التلامس بالكلور».

■ 2 وحدة معالجة الحمأة وتتكون كل وحدة من «مبانى مضخات رفع الحمأة ـ أحواض تغليظ الحمأة ـ مبنى التجفيف الميكانيكى ـ وحدات التجفيف الشمسى».

■ المبانى المساعدة على الترسيب والخدمات وتتكون من «مبانى حقن الكيماويات ـ مبانى حقن الكلور ـ مبانى توليد الأوزون ـ مبنى المولدات الاحتياطية ـ مبانى المحولات واللوحات الكهربائية ـ مبنى الورشة ـ مبنى مخزن المواد الكيمائية ـ مبنى العمالة ـ مسجد ـ مبنى الإدارة الرئيسى»، وتبلغ كمية المياه المعالجة فى السنة 2 مليار متر مكعب، كما تبلغ كمية الحمأة المجففة فى السنة 460 ألف طن.

 

مراحل المعالجة

 

■ المرحلة الأولى ما قبل المعالجة:

مبنى المدخل، ويحتولا على «المصافى ـ مضخات المأخذ» حيث تقوم المصافى الخشنة والدقيقة الموجود بمبنى المدخل على إزالة العوالق كبيرة الحجم والأصغر حجمًا والتى تسمح بمرور المياه إلى المراحل التالية لمعالجة المياه.

الطاقة التصميمية لمضخات المأخذ بكل وحدة معالجة تقدر بـ1.4 مليون متر3/يوم، ويحتوى كل مبنى على ٥ مضخات «٤ بالخدمة ـ ١ احتياطية» وقدرة كل مضخة تقدر 4 مترات 3/الثانية.

■ المرحلة الثانية المعالجة:

أعمال معالجة المياه الترسيب الأولى، وذلك بإضافة المواد المساعدة على أعمال ضبط الأس الهيدروجينى والمساعدة على تكون الندف والترسيب الحمأة بقاع أحواض الترسيب، وهى «حمض الكبريتيك ـ هيدروكسيد الصوديوم ـ كلوريد الحديدوز ـ البوليمر» على الترسيب، وذلك للقيام بأعمال ترسيب وتكوين جزئيات كبيرة من المواد الصلبة العالقة داخل خزانات الخلط والترويب، ثم بعد ذلك إلى أحواض الترسيب «اللاميلا»، والتى تغطى مساحة 11.600 متر مربع، وهى تستخدم داخل أحواض الترسيب فى تكنولوجيا الترسيب الأنبوبية والتى تسمح بعملية ترسيب أكثر كفاءة.

المرشحات الثلاثية ذات الأقراص، حيث تم استخدام 120 مرشحا بكامل المشروع وتقدر السعة التصميمية لكل فلتر بـ1992 متر3/ساعة، بسطح ترشيح يبلغ 32.800 متر مربع من غشاء البوليستر الناعم بحجم ترشيح 10 ميكرون لتنقية المياه، وذلك لتلبية معايير الجودة الخاصة بمياه الرى.

■ المرحلة الثالثة ما بعد المعالجة:

تتضمن عملية تعقيم المياه، وذلك عن طريق حقن الأوزون أو الكلور وعملية تعقيم وتطهير المياه قبل دخولها إلى خزانات التلامس لتطهير المياه والتحكم فى رائحة المياه حيث يقضى الأوزون على جميع الطفيليات والبكتريا وكل المواد العضوية الضارة الموجودة بالمياه، بالإضافة إلى تقليل نسبة الأكسجين الكيمائى المستهلك «COD» للوصول إلى نسب التصميم النهائى للمياه الخارجة، ثم بعد ذلك خروج المياه المنتجة إلى ترعة الشيخ جابر.