نهاية رحلة 23 عامًًا مع سموحة
شيماء مصطفى
أخيرًا وبعد فترة من الإثارة فى انتخابات رئاسة نادى سموحة والتى لم يشهد مثلها النادى من قبل، أسدل الستار وذلك بعد الإعلان بشكل رسمى عن نتائج فرز أصوات اعضاء الجمعية العمومية وفوز وليد عرفات بمنصب رئيس مجلس إدارة نادى سموحة لمدة 4 سنوات حتى عام 2025، وفشل فرج عامر الذى طالما بذل الكثير للفوز بها وقد علق فرج على خسارته قائلا: «الحمد لله أنا بحترم رأى الجمعية العمومية لنادى سموحة وأعتقد أننى أديت كل ما أستطيع لنادى سموحة وتمنياتى لأعضاء ومجلس إدارة نادى سموحة الجديد بكل نجاح وتوفيق».
مضيفا «ما حدث هو وضع طبيعى لأن كل بداية لها نهاية ولا يمكن أن أتواجد فى نادى سموحة أكثر من ٢٣ عامًا والآن آن الأوان للتركيز أكثر فى عملى وفى بناء وتطوير مشروع سانتورينى الذى ليست له علاقة من قريب أو بعيد بنادى سموحة، وأرض نادى سموحة العلمين هى باسم نادى سموحة والعقد باسم نادى سموحة وربنا يعمل ما فيه الخير».
وبهذا الشكل فقد أعلن فرج عامر عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى عن إنشاء ناد جديد قائلا: «إنشاء ناد جديد يملكه المهندس محمد فرج عامر مع مجموعة مستثمرين من خارج مصر والنادى جاهز للإشهار فور التقدم بأوراقه إلى وزارة الشباب والرياضة وهيئة سوق المال». والجدير بالذكر أنه قد شهدت هذه الاتتخابات حربا شرسة حيث تنافس على رئاسة مجلس إدارة النادى 5 مرشحين وهم المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة سموحة الأسبق والذى كان لديه أمل كبير فى الفوز والمحاسب وليد عرفات الذى فاز برئاسة مجلس إدارة النادى حاليا وأحمد حسين الصغير، رفعت مرسى وهانى أمين، وتنافس على مقعد العضوية 48 مرشحًا للعضوية فوق السن، مقابل 7 مرشحين فقط تحت السن. وكانت أساليب الدعاية داخل أروقة النادى تنوعت بين توزيع الحلوى والكمامات وزجاجات المياه، إلى جانب توزيع البرامج على أعضاء الجمعية العمومية.
ويشار إلى أن عدد من لهم حق التصويت يبلغ 102 ألف ،849 عضوًا، وأقيمت الانتخابات فى 100 لجنة للتسهيل على أعضاء النادى.
وقد فاز عمر الغنيمى بمنصب نائب رئيس النادى بينما فاز بمقعد العضوية فوق السن كل من أحمد رجب العادلى وأحمد عجلان ورامى فتح الله وأشرف مختار، وفازت بمقعد العضوية تحت السن الدكتور ماهينور سامح.