الأحد 23 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عيسى يطالب بإنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية




بحضور نخبة من القادة والزعماء وكبار رجال الأعمال والاقتصاد من مختلف أنحاء العالم افتتح صباح أمس الخميس فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى والذى تستضيفه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 9 - 11 مايو تحت شعار «صياغة التحول الاقتصادى لافريقيا» وقد شارك فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى حوالى 700 مشارك من بينهم كوفى أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس فريق التقدم الإفريقى والسيد باسكال لامى مدير عام منظمة التجارة العالمية وكلاوس شواب الرئيس التنفيذى والمؤسس للمنتدى الاقتصادى العالمى والسيد ملس زيناوى رئيس وزراء إثيوبيا إلى جانب عدد كبير من وزراء التجارة والصناعة من مختلف الدول الإفريقية ورؤساء كبرى الشركات الإفريقية والعالمية.
 
 
وقد ترأس وفد مصر المشارك فى فعاليات المنتدى الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية وذلك بالإنابة عن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث ألقى كلمة خلال الجلسة الخاصة بالنهوض بالأجندة التجارية الإفريقية أكد خلالها أن تعزيز التجارة بين الدول الأفريقية أصبح أمرًا حتميًا لتحقيق التكامل الاقتصادى الإقليمى لدول القارة السمراء خاصة فى ظل تعدد التحديات التى تواجه إفريقيا فى منظومة الاقتصاد العالمى وفى إطار النظام التجارى متعدد الأطراف، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق والمواءمة بين مختلف التكتلات الإفريقية مثل الكوميسا والإيك والسادك للإسراع فى إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية والتى ستسهم فى القضاء على الحواجز التى تعيق التجارة بين مختلف الدول الأفريقية.
 
وأشار الوزير إلى ضرورة التزام الحكومات الإفريقية بتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتسهيل وتعزيز التجارة البينية الإفريقية وذلك من خلال تطوير البنية التحتية المتعلقة بالتجارة مثل النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى جانب زيادة التنسيق بين دول المنطقة من حيث توحيد اللوائح والقواعد المنظمة لحركة التجارة والاستثمار وتسهيل انتقال المستثمرين بين مختلف البلدان الإفريقية.
 
 
وفيما يتعلق بتطورات جولة الدوحة للتنمية أكد الوزير أن انهاء جولة الدوحة بشكل عاجل يقع على عاتق البلدان المتقدمة وما تقدمه من تنازلات وهو ما سيمنح افريقيا ليس فقط فرصاً للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، بل سيمكنها من تعزيز مكاسبها الوليدة من التنويع فى حال حصول القارة على بعض المرونة التى تسعى إليها كجزء من حزمة التنمية.