السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمليتان ضد التنظيم بـديالى وكركوك بإشراف الكاظمى

العراق يكثف الحرب على «داعش»

أعلنت العمليات المشتركة العراقية، انطلاق عمليتين أمنيتين فى ديالى وكركوك لمحاربة فلول تنظيم داعش الإرهابى يشرف عليهما رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى.



وقال نائب قائد العمليات المشتركة، عبدالأمير الشمرى: «باشرت قيادة عمليات ديالى وبتنسيق عال مع قيادتى المحور الأول والثانى فى قوات البيشمركة، بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش على طول الحدود الفاصلة بين القطعات الاتحادية مع إقليم كردستان فى أطراف قضاء خانقين وكفرى وعلى بعد ضفتى نهر ديالى.

وأضاف الشمرى أن «قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وبالاشتراك مع قوات خاصة من حرس الإقليم باشرت بتنفيذ عمليات مشتركة فى المناطق الفارغة ذات الاهتمام الأمنى المشترك، بإسناد جوى من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولى».

وأشار إلى أن «هذه العملية الأمنية تأتى فى إطار التنسيق والعمل المشترك الذى تشرف عليه قيادة العمليات المشتركة لتطهير مناطق الاهتمام الأمنى المشترك من تواجد عصابات داعش الإرهابية».

وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، فى وقت سابق، اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن فى المناطق التى تتعرض لمحاولات بقايا عصابات داعش الإرهابية.

فيما أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدى، فى وقت سابق، استمرار ملاحقة بقايا عصابات داعش والقضاء عليها فى جميع مناطق البلاد.

ووصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمى إلى قضاء مخمور بأربيل (شمال) على رأس وفد أمنى يضم وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشئون الاستخبارات، وعددًا من القيادات الأمنية، للإشراف على عملية عسكرية ضد تنظيم داعش.

وتفقد القائد العام للقوات المسلحة الكاظمى، القطعات الأمنية فى قضاء مخمور بمحافظة أربيل. وذكر مصدر أمنى رفيع أن «الكاظمى شدد خلال الزيارة على مراجعة الخطط الأمنية ومواجهة خطر بقايا داعش الإرهابية».

وأشار إلى أن «رئيس الوزراء سيزور محافظة البصرة لمتابعة التحقيقات الجارية بالتفجير الإرهابى». ويوم الأحد الماضى سيطر مسلحو داعش على قرية «لهيبان» بقضاء الدبس فى محافظة كركوك، شمالى العراق بعد هجوم بدأوه السبت، وهو ما اعتبره محللون سياسيون بمثابة جرس إنذار، لخطورة استغلال التنظيم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، لإعادة انتشاره من جديد فى البلاد، التى دحر فيها قبل سنوات.

ووفق مصادر أمنية، فإن أهالى القرية قاوموا مسلحى «داعش» قبل أن تتدخل القوات العراقية والبشمركة، واضطر مسلحو داعش إلى الفرار.

وقالت إن العناصر الإرهابية أضرمت النيران فى بعض منازل القرية قبل فرارها.

وهذه أول مرة يبسط داعش سيطرته على مساحة جغرافية منذ إعلان هزيمته فى العراق عام 2017.