«شرم الشيخ».. نواة لتطبيق المدن الخضراء
علاء الدين ظاهر وعلياء أبوشهبة ومحمد زكريا
عقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا حول الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، لدعم التعاون بين الوزارتين، وذلك بحضور قيادات وممثلى الوزارتين.
وأكد وزير السياحة والآثار، الاستعداد الكامل وحرص الوزارة والقطاع السياحى بأكمله على بذل قصارى الجهد لتسخير جميع الإمكانات السياحية الممكنة للمساهمة فى إخراج مؤتمر الأطراف الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27» الذى تستضيفه مصر هذا العام، بالصورة المشرفة، التى تعكس مكانة وقيمة مصر عالميًا وتظهر للعالم ما يتم بذله من جهد نحو حماية البيئة والسياحة المستدامة والسياحة الخضراء الصديقة للبيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أنه يتم وضع خطة عمل وآليات لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، من خلال حصول المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بها على شهادة العلامة الخضراء من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة، لافتًا إلى أنه جار العمل على تحويل المركبات المرخصة سياحيًا بأنواعها المختلفة التى تعمل داخل مدينة شرم الشيخ إلى مركبات تعمل بالطاقة الصديقة للبيئة.
وأكد أن ذلك سيكون نموذجًا فى إطار مشروع ضخم تعمل الوزارة على تنفيذه لتحويل القطاع السياحى المصرى بأكمله إلى قطاع صديق للبيئة، ما سيسهم بالطبع فى الحد من التغيرات المناخية، ويأتى تماشيًا مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وأهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر ٢٠٣٠ للحفاظ على التوازن البيئى واستدامة النشاط السياحى والأثرى وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الاجتماع ناقش أوجه التعاون بين الوزارتين قبل انعقاد الـcop 27، والإجراءات التى يتم اتخاذها لإطلاق «استراتيجية السياحة المستدامة» وما تشملها من معايير بيئية خاصة بالفنادق والمطاعم والقائمة الخضراء ودليل النزل البيئى، بالإضافة إلى الخطوات المتبعة لتحويل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء، حيث يتم دارسة تحويل وسائل المواصلات داخل المدينة إلى الغاز الطبيعى أو الكهرباء.






