الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فطوطة» و«ألف ليلة وليلة» لا تزال على القمة





أطفال العيلة اعملوا هليلة 100 ليلة وليلة فى التليفزيون.. ملكة لملكها بتقول حواديتها.. حكايات حلاوتها ذى البونبون.. حكايات ميزو ترويها لنا شهرزاد وفطوطة أبطالها سندباد وعلاء الدين والأشكيف وعروسة البحور هى مزيج من الماضى والحاضر أنها بعض من كنوز صندوق الدنيا أو التليفزيون المصرى الذى يجتمع حوله أفراد الأسرة فى ليالى رمضان زمان نفتقدها جميعا ولازلنا نبحث عنها بشغف فى القنوات الفضائية.. فلم نجدها واكتفينا بقول «كان زمان فى».
نرمين رزق الله تقول من البرامج التى كنت أنتظرها برنامج كاريكاتير رمضانى قديم اسمه «حاول تبتسم» عرض فى شهر رمضان فى بدايات الثمانينيات فى التليفزيون السعودى والتليفزيون المصرى برنامج رمضانى جميل وأخّاذ بألوانه ومعانيه الشريفة والنبيلة فيما بعد إنتاج التليفزيون السعودى وفى التسعينات كان هناك برنامج «الحب هو» للثنائى الرائع لفنان الكاريكاتير مصطفى حسين والكاتب الكبير أحمد رجب.
شريف فاروق ألف ليلة وليلة بحب طريقة رواية القصص وخاصة ألف ليلة وليلة طريقة سردها ظريفة وشيقة وعمو فؤاد وفطوطه اسمع عنها فى محيط الأسرة والأصدقاء ولكن لم أشاهدها.. أما غادة عبدالله فتقول برنامج سامية الإتربى حكاوى القهاوى وحكايات سندباد.
ميار تقول إنها تود لو تم عرض مسلسل حكايات ميزو بطولة سمير غانم وإسعاد يونس فقد تزامنت فترة عرض المسلسل خلال دراستها بالمرحلة الثانوية وتسببت لها فى موقف كوميدى فأحد أبطال القصة كان اسمها نفيسة وكنا نسخر من الاسم كما يفعل سمير غانم ويقول «نفيسة نفسفس نفوسا». والفوازير شريهان ونيللى وسمير غانم والرائع فهمى عبدالحميد والراحل رحمى.
ترى هبة أنه كان هناك اهتمام بالأعمال المقدمة للأطفال كالفوازير عمو فؤاد وجدو عبده وبوجى وطمطم كانت أشبه بمثلجات ترطب وتلطف من حر الصيف وجو الصيام خاصة للأطفال وبرحيل أصحابها أصبحت ذكرى جميلة محاولة تقديمها بشكل جديد أمر مزعج للصغار الذين لم يعاصروها وللكبار ممن عاصروا العمل الأصلى فيفضل أن يعاد عرضها بشكلها القديم لأن التليفزيون المصرى فشل فى تقديم أعمال ناجحة فى نفس مستوى الأعمال القديمة ربما لأن هؤلاء فنانين يفعلون كل شىء عن اقتناع بقيمة العمل المقدم وليس مجرد مضمون تحشر فيه الإعلانات الدعائية.
وتقول لمياء فهمى عبدالحميد ابنة المخرج الراحل فهمى عبدالحميد الأعمال التى جمعت المصريين حولها كانت سببا فى أننا نرى والدى زائراً فى رمضان وكان السبيل الوحيد لرؤية والدى خلال الشهر هو أن أصحبه إلى الاستديو لذا فقد شهدت السنة الأخيرة من فوازير الخاطبة وفطوطة وألف ليلة وليلة بأجزائها الثلاثة مع شريهان وعام «الأشكيف» مع ليلى علوى، و«المناسبات» مع يحيى الفخرانى وهالة فؤاد وصابرين فكنت أرافقها حيثما ذهبت ونتناول الإفطار والسحور معا وأجلس معها فى غرفتها وفى المساء تصحبنى إلى المنزل وهى لا تزال تحتفظ بصداقتنا وأيضا مع الفنانة الرقيقة نيللى.