ترحيب خليجى بتصنيف ميليشيا الحوثى «جماعة إرهابية»
لاقى قرار مجلس الأمن، أمس الأول الاثنين، بتصنيف جماعة الحوثيين المسلحة كجماعة إرهابية، ترحيبًا واسعًا من الدول العربية، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ رحبت الحكومة اليمنية، بصدور بالقرار رقم 2624، والمتصل بتمديد نظام العقوبات فى اليمن وولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المنشأة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2140 للعام 2014.
وقالت الحكومة اليمنية، فى بيان، إن القرار الصادر تحت البند السابع، صنف «الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية للمرة الأولى»، وإدراجها فى قائمة العقوبات «ردًا على الانتهاكات الواسعة التى ارتكبتها هذه الميليشيات».
ورحبت السعودية، أمس الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولى تصنيف مليشيا الحوثى جماعةٍ إرهابية.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية فى بيان اليوم الثلاثاء، «بتوسيع حظر إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثى الإرهابية بعد أن كان مقتصرًا فى السابق على أفراد وشركات محددة».
وعبرت الوزارة «عن تطلعها إلى أن يسهم هذا القرار فى وضع حدٍ لأعمال مليشيا الحوثى الإرهابية وداعميها»، مؤكدة أن من شأن هذه القرارات» تحييد خطر تلك المليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال الإيرانية لتمويل مجهودها الحربى ولاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية فى المملكة، والإمارات، وإراقة دماء الشعب اليمني، وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار».
وأشادت الخارجية البحرينية فى بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، بقرار مجلس الأمن الذى «يمثل خطوة مهمة من شأنها أن تسهم فى الحد من قدرات ميليشيات الحوثى الإرهابية والهجمات العدائية التى تشنها ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية فى السعودية، والإمارات، ومنع اعتداءات الحوثيين المتواصلة على السفن التجارية وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، مؤكدة دعم مملكة البحرين لجهود السعودية التى تبذلها للتوصل إلى حل سياسى للأزمة اليمنية ينهى معاناة الشعب اليمني».
