أوسكار 2022
استثنائى بكل المقاييس
وسام النحراوى
هيمنت الحرب فى أوكرانيا على جوائر الأوسكار 2022 فى دورته الـ94، بدأت بـ»دقيقة صمت» ودعم من الفنانين بطرق مختلفة.
وبدأ التضامن بكلمات من الممثلة ميلا كونيس، الأوكرانية المولد، التى حرصت على استغلال وقفتها على المسرح لتشجيع الجميع على دعم الشعب الأوكرانى.
كما حرصت الممثلة الأمريكية، جيمى لى كيرتس، على دعم أوكرانيا عبر شريط أزرق لدعم اللاجئين وهى تقف على السجادة الحمراء فى حفل الأوسكار.
كما ارتدى الممثل الأمريكى جيسون موموا منديلاً بألوان العلم الأوكرانى -الأزرق والأصفر- فى جيب بذته الأنيقة. وكذلك ارتدت الملحنة وكاتبة الأغانى الأمريكية ديان وارن شريطة زرقاء على طية صدر السترة، تضامناً مع اللاجئين الأوكرانيين.
والأسبوع الماضى، قالت إيمى شومر المشاركة فى تقديم الحفل إنها طرحت فكرة دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى للظهور فى الحفل عبر الأقمار الصناعية، لكنها أضافت أن المنتجين رفضوا الفكرة.
وتلقى المسئولون على جائزة أوسكار 2022 انتقادات لاذعة بعد رفضهم منح كلمة للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، خلال الحفل.
بينما فسرت وسائل الإعلام ضرب سميث لكريس روك فى حفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب مزاحه عن زوجته ، بحاجته للتعويض عن طفولة شابهّا العنف الأسري.
شعر كثير من الناس أن مثل هذا الدفاع الدراماتيكى غير متناسب مع الإهانة - مهما كانت علنية - التى قدمها روك. ومع ذلك ، يشير تاريخ سميث الشخصى إلى سبب شعور الممثل بأن الإهانة كان من الصعب للغاية التخلص منها.
فى سيرته الذاتية ، التى نُشرت فى نوفمبر 2021، يصف الممثل بإسهاب العنف المنزلى المروع الذى شهده هو وأخوته الثلاثة على والده ويليام ، على والدته كارولين.
كتب سميث أنه لم يكن العنف فقط هو الذى صدمه ، ولكن تقاعسه عن التصرف فى مواجهة ذلك.
وكان ويل سميث قد لكم كريس روك، خلال حفل أوسكار الـ94 لسخرية الأخير من زوجة سميث، إذا قال لها: «أنتظر مشاهدتك فى فيلم (جى أى جان)»، فى تلميح له لحلاقة زوجة ويل سميث لشعرها.
وكشفت مواقع أمريكية أن جادا سميث زوجة النجم الأمريكى الأسمر مصابة بمرض الثعلبة.
وكان الممثل الأمريكى ويل سميث، صدم نجوم هوليوود، وصعد إلى مسرح أوسكار، ووجه لكمة لزميله كريس روك بعد سخريته من زوجته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو وصورًا لواقعة لكم ويل سميث لزميله على مسرح الأوسكار قبل لحظات من إعلان جائزة أفضل ممثل.
وفاز ويل سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل Richard»مسجلاً أول فوز بجائزة أوسكار فى مسيرة 3 عقود لأحد أكبر نجوم هوليوود. وقدم سميث دور ريتشارد والد فينوس وسيرينا ويليامز نجمتي رياضة التنس.
وسبق وترشح ويل سميث لحصد جائزتى أوسكار عن فيلمى The Pursuit of Happyness عام 2006، و Aliعام 2001.
جدير بالذكر أن العام الحالى شهد رحيل الممثل الأمريكى من أصل إفريقى سيدنى بواتييه، الذى كان أول ممثل من أصل إفريقى يتم ترشيحه لأوسكار وأول من يفوز بجائزة أوسكار عام 1963، مما مهد الطريق لتميز الممثلين من أصل إفريقي، ليتم اعتباره ممكنًا من خلال إجراءات جوائز هوليوود، وفى حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2002، منح «بواتييه» جائزة فخرية فى الليلة نفسها التى فاز فيها دينزل واشنطن بجائزة أفضل ممثل. وتستمر هوليوود فى إجراء تحولات مدروسة نحو التضمين، لا يزال تاريخ الأوسكار يظهر أربعة فائزين فقط من الممثلين من أصل إفريقي، بالإضافة إلى بواتييه وواشنطن، وهما جيمى فوكس عام 2004، وفورست ويتاكر عام 2006.
وفاز «كودا»، الفيلم ذو الميزانية المتواضعة عن الحياة المعقدة لزوجين من الصم وابنتها السليمة السمع، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم روائى طويل، أبرز جوائز المسابقة، فى نتيجة خالفت التكهنات المتداولة منذ أشهر وسددت ضربة لأعمال كبيرة منافسة.
وجعل فوز هذا العمل المقتبس من الفيلم الفرنسى «La Famille Belier»، «آبل تى فى +» أول منصة للبث تفوز بالمكافأة الأبرز ضمن جوائز الأوسكار لأفضل فيلم روائى طويل.
ونالت مخرجة العمل شان هيدر جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، فيما حصل الممثل تروى كوتسور الأصم منذ الولادة على أوسكار أفضل ممثل فى دور مساعد.
وفاز نجم هوليوود ويل سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «كينج ريتشارد»، كما فازت الأمريكية جيسيكا تشاستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى «ذى أيز أوف تامى فاى»، الذى جسدت فيه شخصية مبشرة تليفزيونية.
وكانت الممثلة التى بلغت أخيرًا عامها الـ45، رُشحت مرتين سابقًا لجائزة أوسكار من دون أن يحالفها الحظ، بداية من دورها فى «ذى هلب»، ثم عن أدائها فى «زيرو دارك ثيرتى».
ونجحت أخيرًا فى الفوز بالجائزة بعد منافسة محتدمة مع 4 نجمات سينمائيات هن بينيلوبى كروس («مادريس باراليلاس») وكريستين ستيوارت («سبنسر») ونيكول كيدمان («بيينج ذى ريكاردوس») وأوليفيا كولمان («ذى لوست دوتر»).
وفازت جين كامبيون بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «ذا باور أوف ذا دوج» أو «قوة الكلب»، لتصبح بذلك ثالث امرأة تفوز بالجائزة على مدار تاريخها البالغ 9 عقود.






