إشادة إسبانية بدور جهاز تنمية المشروعات فى خلق فرص عمل للمرأة بالصعيد

تأكيدًا على ثقة المؤسسات الدولية والتنموية والجهات المانحة فى الاقتصاد الوطنى، من خلال البرامج المشتركة التى ينفذها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى عدد من محافظات الجمهورية فى مجالات مختلفة للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ودعم وتمكين المرأة المصرية،

أشادت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية بالنتائج التى حققها مشروع «المساهمة فى خلق فرص عمل للمرأة فى صعيد مصر» والذى ينفذه جهاز تنمية المشروعات لتطوير مهارات السيدات فى التجمعات الإنتاجية والحرفية وزيادة قدرة مشروعاتهن التنافسية، خاصة فى المناطق الريفية والنائية وذلك عن طريق تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تساعدهن على البدء فى مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تحقق لهن مستوى معيشة أفضل. وأكدت الأستاذة مونيكا غونزالس – مدير البرنامج بالوكالة الاسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية عن سعادتها بما حققه المشروع حتى الآن وأبدت ترحيبها للعمل مع الجهاز بشكل وثيق فى مختلف البرامج بما يحقق الأهداف التنموية المختلفة للوكالة.

وأشار المهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الى اهتمام الجهاز بتنفيذ توجهات الدولة الخاصة بتمكين المرأة و العمل على توفير كل وسائل الدعم لمساعدتها على رفع قدراتها واقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر وأكد على ان توجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذى للجهاز هى تقديم دعم اوسع للمرأة الريفية وخاصة بالصعيد والمحافظات الحدودية لتشجيعها على التشغيل الذاتى ورفع مستواها المعيشى ومساعدتهن على استخدام مهاراتهن وتطويرها لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر متخصصة فى تنفيذ منتجات يدوية متميزة قادرة على المنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية.

من جانبه أوضح الدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات أنه قد تم الانتهاء من تدريب عشرات السيدات وتنمية مهاراتهن فى مجال الحرف اليدوية المختلفة بمحافظات الفيوم وأسوان والوادى الجديد ومطروح، وذلك فى إطار مشروع «المساهمة فى خلق فرص عمل للمرأة فى صعيد مصر من خلال تحسين قدرتهن وتنمية التجمعات المنتجة» الممول من الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وذلك لاستعراض مخرجات وخطة عمل المشروع.

واستعرض عباس خلال الاجتماع موقف التدريبات الفنية المتخصصة واهم المخرجات التى ساهمت فى تنمية مهارات السيدات والتى تتلخص فى استخدام الخامات المحلية المتاحة فى صناعة المنتجات، وتنفيذ تصميمات جديدة تناسب الأسواق، بخلاف تحسين جودة المنتجات من خلال التدريبات العملية التى تمت، بالإضافة إلى تكوين جمعيات وروابط تضم المتدربات وإسناد طلبيات لهم لتنفيذها بشكل جماعى بعد التدريب لاستدامة مخرجات التدريب وتحسين دخولهن.

وأكد رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية على استمرارية أنشطة الاتفاقية حيث يجرى تنفيذ عدد من التدريبات الفنية المتخصصة فى مجال الحرف اليدوية للمفروشات والملابس فى محافظتى جنوب وشمال سيناء، كما يتم التجهيز والاعداد لبناء قدرات الجمعيات العاملة فى مناطق التجمعات الإنتاجية وكذلك دعم مشاركة السيدات لتسويق منتجاتهم بشكل جماعى.