نشطاء المناخ يلصقون أيديهم فى لوحة «العشاء الأخير» بلندن

حبس عشاق الفنون التشكيلية أنفاسهم أمس عندما اقتحم متظاهرون من نشطاء المناخ قاعات الأكاديمية الملكية بلندن وهاجموا لوحة «العشاء الأخير» التى رسمها أحد تلاميذ فنان عصر النهضة «ليوناردو دافنشى» فى القرن السادس عشر.

وقاموا نشطاء من حملة «أوقفوا النفط» بلصق أيديهم بإطار لوحة العشاء الأخير لأحد تلاميذ ليوناردو دافنشى، التى عمرها يتجاوز 400، احتجاجًا على التقاعس عن المناخ.

ولصق خمسة أفراد من الحملة أيديهم فى إطار اللوحة وكتبوا عبارة «لا نفط جديد» على الحائط أسفلها، واضطر حراس المعرض لأخلاء القاعة من الزوار والصحفيين.

واللوحة هى نسخة من لوحة العشاء الأخير لدافنشى، المنسوبة إلى «جيامبيترينو» أحد تلاميذ الفنان التى رسمها فى القرن السادس عشر، تقليدًا للوحة استاذه بنفس الأسم التى رسمها عام 1488 ومعروضة حاليًا فى كنيسة سانتا ماريا ديلى جراسى فى ميلانو بإيطاليا.

 ويأتى الهجوم فى إطار سلسلة من االحوادث المماثلة التى استهدفت لوحات عالمية لتسليط الضوء على أومة المناخ والضغط لوقف استخراج الوقود الأحفورى المسبب للاحترار العالمى.

ويوم الخميس الماضى، قام اثنان من نشطاء المناخ البريطانيين بإلصاق أيديهم بإطار أ لوحة للفنان الشهير « فنسنت فان جوخ فى معرض بلندن للاحتجاج على سياسات المناخ للحكومة البريطانية  وفى باريس عمد متظاهر فى مايو الماضى إلى إلقاء قطعة من الكعك على لوحة الموناليزا لدافنشى المعروضة فى متحف اللوفر.