الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من جديد.. روسيا تشهر سلاح المواجهة «النووية» فى وجه الغرب

باتت المواجهة على أشدها بين روسيا والغرب بعد الإمدادات الأمريكية لأوكرانيا بالأسلحة مما جعل موسكو تشهر السلاح النووى من جديد، حيث ذكرت الخارجية الروسية، أمس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها «يتأرجحون على نحو خطير على شفا مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا سيكون محفوفا بتصعيد نووى».



وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فى تصريح منشور على موقع الوزارة الرسمي:«واشنطن وحلفاؤها، وبعد أن تسببوا فى تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة وشرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعنى صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية».

وأعربت زاخاروفا، عن «قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بتصعيد نووى». وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميترى مدفيديف، قد تحدث فى وقت سابق عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، مشيرا إلى أن الموقف المبدئى لروسيا هو عدم جواز شن حرب نووية. وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك فى ذروة تصاعد الصراع بين البلدين من جهة والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب فى أوكرانيا.

ويرجح المراقبون أن الهدف الأول لإعلان نشر صواريخ روسية قادرة على حمل ترسانات نووية فى بيلاروسيا، هو ردع الغرب بصفة عامة، وليتوانيا وبولندا على وجه الخصوص على خلفية مواقفهما المتشددة من موسكو.