الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس السابق: الاقتحام هجوم من اليسار المتطرف لمنع ترشحى فى انتخابات 2024

FBI يقتحم منتجع «ترامب» الفاخر

أثارت خطوة مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالى لمحل إقامة دونالد ترامب فى مارالاجو بولاية فلوريدا حفيظة الرئيس الأمريكى السابق، وسط تساؤلات عما يبحث عنه الـ«إف بى آى» بالضبط.



وداهم ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالى منزل ترامب فى مارالاجو، الاثنين، فيما أقر ابنه بأن العملية تأتى فى إطار تحقيق حول نقل ترامب سجلات رئاسية رسمية من البيت الأبيض إلى منتجعه.

وأثارت عملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس أمريكى سابق جدلا كبيرا على وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية، كما من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا فى التحقيق الخاص بالسجلات، وهو من بين التحقيقات العديدة التى يواجهها ترامب بشأن فترة وجوده فى المنصب وأعماله التجارية الخاصة.

وجاءت مداهمة منتجع ترامب بعد تقديم الرئيس السابق أقوى تلميح بشأن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى عام 2024.

وقال ترامب لزملائه فى الحزب الجمهورى إن أوان الإعلان عن ترشحه للسباق مجددا نحو البيت الأبيض قد اقترب، مضيفا أنه يعتقد أن «الشعب سيكون سعيدا للغاية» من قراره. وبدأت وزارة العدل، فى أبريل الماضى، تحقيقا بشأن نقل ترامب سجلات رئاسية إلى منزله فى فلوريدا.

ويأتى التحقيق بعد أن أخطرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية الكونجرس فى فبراير الماضى بأنها استعادت حوالى 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض من منزل ترامب فى فلوريدا، بعضها يحتوى على «مواد سرية».

وأعلنت لجنة الرقابة فى مجلس النواب الأمريكى أنها ستوسع نطاق التحقيق فى تصرفات ترامب، وطلبت من إدارة المحفوظات تسليم معلومات إضافية.

وذكر إريك ترامب، أحد أبناء الرئيس السابق، لشبكة «فوكس نيوز»، أن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق أحضرها ترامب معه من البيت الأبيض، مشيرا إلى أن والده يتعاون مع السجلات الوطنية فى هذا الشأن منذ شهور.

ويوجب قانون فيدرالى، يسمى قانون سجلات الرئاسة الأمريكية، الحفاظ على المذكرات والرسائل والملاحظات ورسائل البريد الإلكترونى والفاكسات وغيرها من الاتصالات المكتوبة المتعلقة بالمهام الرسمية للرئيس.

وقال ترامب، فى بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعى «تروث»: «هذه أوقات عصيبة لأمتنا، حيث إن منزلى الجميل، فى بالم بيتش فلوريدا، يخضع حاليا للحصار، والمداهمات، والاحتلال، من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى»، وأضاف ترامب أن ما حدث سوء سلوك من جانب الإدعاء العام واستخدام نظام العدالة كسلاح يشنه الديمقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة فى عام 2024.

وتابع: «لم يحدث شىء من هذا القبيل أبدا لرئيس الولايات المتحدة من قبل».