برلمانيون: قرارات العفو الرئاسى عن المسجونين تزيد قوة الحوار الوطنى

ثمن النائب محمود سامى، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب، والمُقرِّر المساعد بلجنة الاستثمارات العامة بالمحور الإقتصادى فى الحوار الوطنى، على القرار الجمهورى بالعفو الرئاسى عن الناشط السياسى زياد العليمى.

وقال سامي: «أشعر بسعادة غامرة على المستوى الشخصى فزياد صديق عزيز وقديم عملنا معا فى السياسة منذ 14 عاما،  موضحا أن وجوده داخل السجن كان يجعله غير سعيد بأى عمل سياسى يقوم به، أما الآن فإنه يشعر بالتعافى النفسى.

وأكد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى بمجلس الشيوخ، أنه على المستوى الحزبى كان ينتظر هذه الخطوة منذ فترة وكانت مشاركتنا فى البرلمان وتلبيتنا لكل دعوات الحوار من أجل هدف كبير وهو الحزب، وأن هذا الهدف لا يقل أهمية عن خروج زملائنا من السجن.

واشار النائب محمود سامى، إلى أن الحزب كان يشارك فى الحوار الوطنى على استحياء فى انتظار خروج زياد الآن سنشارك بكل قوة وثقة، ننتظر عودة زياد للحياة المهنية والسياسية.

وأشاد النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالقرار الجمهورى بالعفو عن زياد العليمى، واصفا القرار بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرسخ لجمهورية جديدة تتسع الجميع.

وأشار إلى أن صدور هذا القرار فى مثل ذلك التوقيت الذى تستعد فيه البلاد للحوار الوطنى الشامل هو رسالة من القيادة السياسية ودعمها الكامل للحوار وتلبية كافة المطالب المشروعة للجميع، كما أنه يبدد كل الاتهامات الموجه للدولة المصرية بشأن ملف حقوق الإنسان.

وأوضحت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن حزب المصرى الديمقراطى، أن قرار العفو خطوة داعمة لكل خطوات الإصلاح السياسى فى مصر خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات تؤكد الصدق الكامل من القيادة السياسية نحو الإصلاح السياسى الحقيقى، وإنجاح الحوار الوطنى، متمنية أن تصاحب هذه الخطوة خطوات خاصة بالدمج وإعادة كل المفرج عنهم لأشغالهم حرصا على مستقبلهم.

وجه النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر والتقدير، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن القرار الجمهوري، بالعفو عن زياد العليمى، قائلا:» وعدتم بالعفو عن زميلنا زياد العليمى فاوفيتم كعادتكم».

وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إننا ننتظر منكم الكثير من قرارات العفو الرئاسى لنثبت للجميع ان مصر وطن يتسع للجميع.