إشادات واسعة بقرارات العفو الجديدة مع بداية العام الجديد
نهى حجازى ومحمود محرم ومحمد السيد
أشادت عدد من الأحزاب والقوى السياسية بقرارت العفو الرئاسى الأخيرة والإفراج عن 27من السجناء موضحين ان دفعات الإفراجات المتتالية تعد من أبرز ثمار الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية معبرين عن سعادتهم لما يحظى به هذا الملف من اهتمام وعمل جاد , وأكد طارق الخولى عضو لجنة العفو الرئاسى أن عدد المفرج عنهم تجاوز الإفراج عن ألف محبوس منذ عمل اللجنة بعد انطباق شروط العفو عليهم.
وأوضح الخولى أن هذا يأتى فى إطار الجهود المستمرة لخروج المحبوسين فى قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأى والتعبير، مشددا أن الدعم الرئاسى قوة دفع مستمرة لخروج نتائج متتالية وسريعة لأعمال اللجنة، بالإضافة إلى التننسيق المستمر مع النائب العام ووزير الداخلية، والذى يشكل نجاح لعمل اللجنة.
ولفت الخولى، إلى أن الجهود لخروج دفعات متتالية تعمل على قدم وساق، بالتوازى مع دمج المفرج عنهم مجتمعيا وقد تم تحقيق نجاحات فى هذا الملف، واستطاعت اللجنة أن تعمل على دمج العديد من الذين خرجوا فى الدفعات المتتالية.
وأوضح أن عمل لجنة العفو يعد جزء من ارساء حالة السلام المجتمعى وتنفيذ للمبادرة الرئاسية من جانب الرئيس فى استخدام صلاحياته الدستورية لخلق حالة من التسامح، مشيرا إلى أن اللجنة لديها القدرة على أن تعطى أعمال لجنة العفو رسائل طمأنة، خاصة أنها تمثل حالة من الاهتمام السياسى والمجتمعى الكبير.
أضاف كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن الإفراج عن المسجونين أحسن بداية سنة جديدة، مؤكدًا: «الناس مبسوطة وردود الأفعال قوية بخصوص القائمة الجديدة»، موضحًا أن هذا الإفراج يعكس أن سنة 2023 ستكون مختلفة، وهناك توجه واضح من القيادة السياسية لإحداث انفراجة فى ملف حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الفترة الماضية كان الموضوع صعبا بالنسبة للعفو، لكن ما يحدث من الأجهزة المعنية، مؤشر إيجابي، والدولة تعمل على قلب رجل واحد»، منوهًا بأن 25 يناير الجارى سيتم الإفراج عن دفعة جديدة من السجناء ضمن عمل لجنة العفو الرئاسي، بالإضافة للعفو الشرطي، منوهًا بأنه «يجب ألا ندع فرصة لجماعات الشر التى تستغل ملف حقوق الإنسان وتروج لأكاذيب.
وأوضح محمد عبدالعزيز، عضو لجنة العفو الرئاسى، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن 2022 كانت سنة ثرية للغاية فى ملف العفو الرئاسي، وتحقق العديد من الإنجازات أهمها أنه من منتصف أبريل وحتى نهاية 2022، ساهمت لجنة العفو الرئاسى فى إخلاء سبيل أو الإفراج عن أكثر من 1200 شاب، ولم تتوقف اللجنة عند الإفراج عنهم فقط، بل عملت بالتعاون مع الجهات المعنية فى الدولة لإعادة دعم هؤلاء الشباب فى الحياة العامة، وأيضا بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وجميع الجهات المهتمة بهذا الملف، كما تحقق العديد من الخطوات سواء فى إعادة الدمج والتأهيل، أو فى ملف العفو الرئاسى نفسه، وهذا فى اطار اطلاق الحوار الوطنى، مواصلا أن لجنة العفو الرئاسى رغبت أن يحمل العام الجديد هدية لكل المهتمين بهذا الملف، وكانت أول هدايا 2023، هو إخلاء سبيل لـ 27 اسم من النيابة العامة.
وفى نفس السياق ثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، قرارات العفو الرئاسى الأخيرة، والإفراج عن 28 سجينا اليوم واصفا القرار بأنه «هدية العام الجديد» من القيادة السياسية على المفرج عنهم وأهاليهم وهو ما يؤكد على صدق نوايا الدولة المصرية ومواقفها الإنسانية للإفراج عن مزيد من السجناء وفتح صفحات جديدة مع أبناء الوطن.






