الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعيين شقيقى شهيدين فى ههيا وفاقوس بالشرقية




الشرقية - عماد المعاملى
قرر الدكتور "سعيد عبد العزيز" محافظ الشرقية، تعيين "محمد عبد الحميد محمد" شقيق الشهيد مجند "عبدالفتاح عبد الحميد محمد" والذى راح و23 من زملائه ضحية الحادث الإرهابى الغادر بمدينة "رفح"، وذلك برئاسة مركز ومدينة "ههيا" على موازنة صندوق النظافة.
كما قرر المحافظ تعيين "السيد عبد الله السيد" شقيق شهيد الوطن والواجب مجند شرطة "محمد عبدالله السيد"، والذى استشهد برصاص أطلقه عليه أحد الجهاديين أثناء ضبطه، وذلك فى وظيفة برئاسة مركز ومدينة فاقوس على موازنة صندوق النظافة.
وقال المحافظ أن ذلك أقل تقدير يمكن تقديمه لأسرتى هذين الشهيدين اللذين ضحا بحياتهما فى سبيل رفعة الوطن وأداء الواجب، مشيدا بالدور الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة فى الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن المصرى فى روحه وممتلكاته.
من ناحية أخرى شهدت محافظة الشرقية عدة مسيرات ووقفات لأنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان، وأخرى مؤيدة للقوات المسلحة والشرطة، وقعت بها بعض الاشتباكات بين الإخوان ومعارضيهم نتج عنها إصابة 18 شخصا.
ففى مدينة القرين، نظم الإخوان مسيرة طافت شوارع المدينة، إلا أن إحدى العائلات وتدعى عائلة "زيد" تصدت لها بمساعدة الأهالى، فحدثت اشتباكات بين الجانبين وتراشقوا بالحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 15 إخوانيا و3 أشخاص آخرين بجروح وكدمات.
وفى الزقازيق تجمع أكثر 2000 شخص من أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان أمام مسجد الفتح، مرددين الهتافات المطالبة بعودته والمعادية للجيش والشرطة وأثار ذلك غضب المواطنين وحدثت مشادات بينهم، غادر المتظاهرون المكان على اثرها وتم تفريقهم، وتجمعوا مرة اخرى بميدان القومية.
وفى قرية "إشاص الرمل" مركز "بلبيس"، نظم نحو500 شخص من أعضاء جماعة الإخوان مسيرة طافت شوارع القرية إلا أن الأهالى تصدوا لهم، وتراشقوا بالطوب والحجارة حتى تم تفريقهم دون وقوع إصابات.
وفى مدينة العاشر من رمضان، تجمع العشرات من أعضاء الجماعة أمام منزل التوحيد بقسم ثان مرددين الهتافات المطالبة بعودة مرسى والمناهضة للجيش والشرطة، ثم انصرفوا فى هدوء.
وفى مدينتى "الحسينية" و"أبوكبير" نظم أعضاء الإخوان مسيرتين طافتا الشوارع والميادين، وتصدى لهم الأهالى وفرقوهم.
وفى قرية "هرية رزنة"، نظم مئات المواطنين مسيرة طافت الشوارع، رددوا خلالها الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة والداعمة لخارطة الطريق.
وفى سياق ذى صلة، قرر المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس اثنين من القيادات الإخوانية 15 يوما على ذمة التحقيق وهما أستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق 62 عاما وموظف بالمديرية المالية 60 عاما.ووجهت لهم النيابة تهم إثارة الفتن والتحريض على الاعتداء على أفراد الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، وعلى قطع الطرق ومقاومة السلطات، وكذلك إحراز أجهزة حاسب آلى ومطبوعات تضمنت تعليمات لتنفيذ أعمال تخريبية ونشر العنف وترويع المواطنين.
كما بدأت النيابة تحقيقاتها مع اثنين من قيادات جماعة الإخوان بالشرقية وهما أستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق 55 عاما ومدرس كيمياء 54 عاما، واللذين تم ضبطهما بمسكنيهما بطريق "الزقازيق – هرية رزنة" وبحوزتهما اجهزة حاسب آلى عليه تعليمات بتنفيذ خطط لترويع المواطنين وإثارة الرعب والشغب، كما ضبط معهما مطبوعات لإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
وكان المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قد قرر حبس علاء حمزة عضوجماعة الإخوان المتهم الرئيسى فى أحداث قصر الاتحادية 15 يوما على ذمة التحقيق.
ووجهت النيابة له تهم التعذيب واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وانتحال صفة مأمور ضبط قضائى وممارسة البلطجة والتجمهر.
وقرر المحامى العام إرسال ملف التحقيقات الخاصة به إلى نيابة مصر الجديدة لضمها للتحقيقات الأصلية فى قضية أحداث الاتحادية.
ومن ناحية أخرى، صرح اللواء "سامح الكيلاني" مدير أمن الشرقية، أن إجمالى من تم ضبطهم من الإخوان بلغ 9 من القيادات على مستوى المحافظة.
ويواصل ضباط البحث الجنائى والأمن الوطنى بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث جهودهم لضبط القيادات والعناصر الإخوانية المطلوب القبض عليهم لقيامهم بالتحريض على العنف ومقاومة السلطات وترويع المواطنين.
وأكد أنه لا تتم ملاحقة أوضبط إلا العناصر الصادر بشأنها قرارات ضبط وإحضار أوتلك التى تعتدى على المنشآت أوالأشخاص أوتخالف القانون خلال المسيرات والتظاهرات التي يتم تنظيمها.