ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلى إلى 3478 قتيلا
قتل 3478 شخصا فى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى السابع من أكتوبر الجارى، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان، إن «إجمالى ضحايا العدوان الإسرائيلى (على قطاع غزة) لليوم الثانى عشر على التوالى هو 3478 شهيدا و12065 إصابة بجروح مختلفة».
بالإضافة إلى ذلك سقط 62 قتيلا وأكثر من 1300 جريح فى الضفة الغربية المحتلة.
ولم يعرف إن كانت الحصيلة تشمل القتلى الذين سقطوا الثلاثاء فى قصف على مستشفى فى غزة تتهم حركة حماس إسرائيل بتنفيذه، بينما يزعم الجيش الإسرائيلى إنه ناتج عن صاروخ لحركة الجهاد ضل طريقه.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد دمر الجيش الإسرائيلى فى حملة القصف العنيفة والمكثفة على غزة أكثر من 4500 مبنى سكنى كليا، تضم 12 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 113,300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئى منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي، أمس، إسرائيل بتعمد قصف مستشفى الأهلى المعمدانى فى مدينة غزة الثلاثاء، والذى أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى: «الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة».
بالإضافة إلى ذلك دعا الوزير الفلسطينى إلى «وقف سياسة التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من أراضيه».
وقالت الخارجية الفلسطينية: إن إسرائيل تحاول التنصل من مسئوليتها عما وصفته بـ»المجزرة الوحشية»، التى ارتكبتها فى المستشفى المعمدانى فى مدينة غزة، بهدف تحييد أى ضغط دولى لوقف العدوان على قطاع غزة، حتى تتمكن من الاستمرار فى تنفيذ مخططها الاستراتيجى لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه.
وطالبت بموقف دولى ينحاز إلى مبادئ حقوق الإنسان وإلى حقوق المواطنين المدنيين، يجبر إسرائيل على وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية، وتزويد قطاع غزة بالاحتياجات الإنسانية الأساسية.
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على منصة إكس، أمس، أن الوضع فى غزة «يصبح خارج السيطرة» بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.
وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: «مع كل ثانية نتأخر فيها فى إدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا»، مشدداً على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ 4 أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نحتاج إلى دخول فورى لبدء توصيل إمدادات منقذة للحياة».
من جانبها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، جاهزيتها لإدخال مستشفى ميدانى للعمل فى قطاع غزة، ومساعدات طبية فى حال سماح إسرائيل بذلك.
وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية فى مدينة رام الله مع ممثل ومدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى فلسطين جان فيليب.
وحسب بيان حكومى، طالب اشتية الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لعلاج الجرحى فى قطاع غزة، «الذى يعانى أكثر من 12 ألف جريح من نقص التجهيزات الطبية فى المستشفيات».
وبحث اشتية مع فيليب سبل إقامة مستشفى ميدانى للصليب الأحمر فى قطاع غزة، داعياً فى هذا السياق اللجنة الدولية إلى التحرك العاجل فى وقت تعانى فيه مستشفيات غزة فى ظل الحصار من نقص الطواقم والمعدات، «إذ لن تكون قادرة على التعامل مع هذا العدد الهائل من الجرحى».
