الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ملك زاهر تناشد القطاع الصحى بنشر لغة الإشارة

انطلقت أمس أولى فعاليات المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة بالقطاع الصحى بداية بمستشفى بهية لنشر لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوى الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم فى المشاركة المجتمعية.



وقد قام بالزيارة وفد من المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة مع سفيرة المبادرة الفنانة ملك أحمد زاهر ولفيف من الأطباء ومترجمى لغة الإشارة وعدد من ذوى الإعاقة السمعية.

وبدأت الزيارة بعدة ندوات توعوية عن أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وأهمية النظام الغذائى المتكامل لبطلات سرطان الثدي، والتوسع فى نشر لغة الإشارة فى المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوى الإعاقة السمعية.

فى البداية رحبت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمستشفى بهية بالحاضرين وأعربت عن سعاتها بأن يكون مستشفى بهية أولى المستشفيات لنشر لغة الإشارة فى القطاع الصحى.

ثم بدأت الندوة بكلمة الفنانة ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة على ضرورة أهمية نشر لغة الإشارة فى المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوى الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم فى المشاركة الاجتماعية، ويجب تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية للأطفال ذوى الإعاقة السمعية.

وقال الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة أنه يجب الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وذلك لزيادة فرصة تعرضهم لقصور القلب ومشاكل أخرى خطيرة بسبب العلاج الكيماوى والعلاج الهرمونى، ويجب اتخاذ خطوات لمنع أو تقليل الإصابة بأمراض القلب وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائى صحى.

وصرحت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة هى تستطيع للتنمية أنه يجب العمل على زيادة مشاركة وتحفيز المحاربات المتعافيات من السرطان صاحبات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحسين البيئة الملائمة والمشجعة على الاستثمار وممارسة الأنشطة الاقتصادية، وهؤلاء المتعافيات خير دليل على أن الكشف المبكر يساعد من الشفاء من مرض سرطان الثدي، معربة عن شكرها وتقديرها لهؤلاء السيدات فى المثابرة للاندماج بسوق العمل، علاوة على جهود مستشفى بهية فى الاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها اقتصاديًا.