برلمانيون حزبيون: الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة بوساطة مصر تأكيد على نجاح الدور المصرى
نشأت حمدي وحسن عبدالظاهر
أكد نواب حزبيون وبرلمانيون على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدين أهمية تدخل الوساطة المصرية للإفراج عن سيدتين تم احتجازهما بقطاع غزة... وثمنوا نجاح جهود الدولة فى فرض إرادتها على الأطراف الفاعلة من أجل الإفراج عن السيدتين لدواع إنسانية.
من جانبه قال النائب عمروالقطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تبذل جهودا غير عادية فى القضية الفلسطينية، ولعل الوساطة للإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة خطوة جادة من قبل الدولة المصرية لدفع مسار المفاوضات فى القضية الفلسطينية فى المسار الصحيح وتحقيق خطوات جادة فى هذا الأمر.
وأشار القطامى إلى أن نجاح مصر فى إطلاق سراح محتجزتين بغزة يعكس دورها الدبلوماسى الرائد بالمنطقة ومساعيها لخفض التصعيد فى الأراضى الفلسطينية ووقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وسيكون له عظيم الأثر فى نقل المفاوضات لمراحل متقدمة، متابعا: »الدولة المصرية تتبنى القضية الفلسطينية، وتعمل طوال الوقت ولا زالت على إنهاء التصعيد العسكرى وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى الأعزل».
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تتبنى القضية الفلسطينية ولن تقبل المزايدة من قبل أحد على الموقف المصرى، وهناك تحركات كبيرة فى هذا الصدد، سواء على الصعيد الإقليمى أو الدولى، حيث تطالب مصر دوما إعلاء صوت العقل لوقف نزيف الدماء وإرساء السلام العادل بالدعوة لحل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.
وطالب النائب عمرو القطامى، المجتمع الدولى إلقاء مزيد من الضوء على القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الأعزل يوميا، والممارسات التى تخالف كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان التى تقف مكتوفة الأيدى.
فيما أكد النائب محمد الجبلاوى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن نجاح الوساطة المصرية فى الافراج عن محتجزتين بقطاع غزة أمس الاثنين لدواعى إنسانية، وهو بمثابة نجاح للدور المصرى، وتأكيد على قوة وتأثير الدولة المصرية.
وأضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال تبذل أقصى جهد لها، من أجل القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا من أجل العمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد النائب محمد الجبلاوى، بالكم الهائل من اللقاءات التى يعقدها الرئيس السيسى والتى كان آخرها لقاء مع قيادات ونواب مجلس الشيوخ الأمريكى من الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وكذلك الاتصالات الهاتفية على كل المستويات، من أجل التأكيد على الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وإنه لا بديل عن حل الدولتين من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة.
وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة، إلى أن الدولة المصرية فرضت إراداتها من خلال النجاح فى إدخال كم كبير من الشاحنات المحملة بالمواد الانسانية والإغاثية إلى قطاع غزة فى محاول لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى غزة.
من جانبه أكد النائب علاء عبدالنبى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن جهود الدولة المصرية لا تتوقف بشأن دعم القضية الفلسطينية، وهناك تحركات واتصالات مكثفة على اعلى مستوى بكافة القطاعات وعلى الصعيد الدولى والإقليمى، ونتيجة للجهود المكثفة من قبل الدولة المصرية نجاح إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة، مما يعد أولى خطوات حلحلة الأزمة الراهنة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تتبنى القضية الفلسطينية، وكانت ولا تزال تدافع عنها بكل ما أوتيت من وسائل وآليات، ورفض مصر القطعى لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التصدى لمخطط التهجير، أكبر دليل على حرص الدولة المصرية على عدم إنهاء القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها، وحقوق الشعب الفلسطينى فى أرضه.
وفى سياق متصل أضاف النائب عمرو هندى عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تعمل بالتنسيق مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة الطرق الممكنة لإنهاء حرب الإبادة التى يُمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، والوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية بما يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
وأشاد النائب عمرو هندى، بتكثيف الدولة المصرية جهودها الإنسانية من خلال فتح معبر رفح البرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فى قطاع غزة، والعمل على الإفراج عن الأسرى من كل الجنسيات، وسبق ذلك التحرك المصرى المبكر لاستضافة قمة القاهرة للسلام 2023 ضمن رؤية الدولة المصرية لتفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو نزع فتيل الأزمة، والتأكيد على أن الصراع المسلح لن يحقق أهداف أو رؤية أيا من الطرفين سواء الاحتلال الإسرائيلى أو الفصائل الفلسطينية فى غزة.
وقال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مصر استطاعت أن تفرض إرادتها من خلال ضغوط ناجحة، قامت بها لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق، وهو ما حدث بالفعل مشيدا بالجهود المصرية فى الافراح عن المحتجزتين بالاضافه الى نجاح الدولة المصرية فى إدخال أكثر من 50 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية مشيرًا إلى أن موقف مصر كان حاسمها وعبر عن سيادة كاملة لقرارها حينما رفضت خروج الرعايا الأجانب إلا بدخول المساعدات.
وأضاف مصر تتحمل مسؤولية كبيرة وتقوم بدور هو الأكبر فى المنطقة من أجل دخول المساعدات، والذى جاء دخولها فقط عبر ضغوط مصرية على إسرائيل والغرب المنحازة انحياز أعمى للاحتلال، مشيرا إلى التاريخ سيسجل لمصر هذا الدور وكيف استطاعت أن تفرض إرادتها أمام تحالف قوى الغرب وإسرائيل.