الأربعاء 31 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهالى الأسرى يهددون بالتصعيد.. وإسرائيل «سنستعيدهم»

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أهالى المحتجزين لدى حركة حماس فى قطاع غزة هددوا بالتصعيد إذا لم يلتقوا بوزير الدفاع أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.



فقد ذكر موقع واللا العبرى أنه «بعدما قال وزير الدفاع يوآف جالانت إنه سيلتقى بعائلات المحتجزين فى غزة، هدد ذوو المحتجزين بالاحتشاد أمام مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب «بانتظار أن يأتى نتنياهو وجالانت ويحملان إجابات واضحة حول كيفية إعادة الأسرى إلى ديارهم بأمان».

كذلك قالت «القناة 12» الإسرائيلية إن أهالى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس يهددون بالتصعيد إذا لم يلتقوا مع المجلس الوزارى المصغر.

وكانت جماعة ضغط تمثل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس عبرت عن قلق العائلات على المحتجزين تفاقم منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضى الفلسطينية.

وقال منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين فى بيان «هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق.. على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة».

وأضاف أن المحتجزين معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين وأن عائلاتهم تعانى من «القلق وخيبة الأمل» لأن الغزو البرى الإسرائيلى الذى طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.

يشار إلى أن حماس احتجزت أكثر من 220 إسرائيليا، بينهم جنود وأشخاص يحملون جنسيات أخرى، ونقلتهم إلى غزة خلال هجومها الكبير فى السابع من أكتوبر الجارى.

وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 منهم، وقالت إن القصف الإسرائيلى أدى إلى مقتل 50 آخرين.. وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «على ضوء توسيع العملية البرية للجيش فى قطاع غزة، مرت العائلات بقلق شديد. 

كانت هذه الليلة هى الأسوأ على الإطلاق. كانت ليلة طويلة، على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، وعدم اليقين التام بشأن مصير المختطفين المحتجزين هناك والذين يتعرضون أيضًا لقصف عنيف».

واشتكت العائلات من أن «القلق والإحباط، وقبل كل شىء، الغضب الشديد الذى لم يكلف أحد من مجلس الحرب نفسه عناء مقابلة عائلات المختطفين لشرح شىء واحد لهم وهو ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة المختطفين الـ229 فى غزة للخطر».

وانضم وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى الأسبق شاؤول موفاز بتصريحات صفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.

وردا على سؤال فى مقابلة مع القناة الإخبارية الإسرائيلية 12 إن كان يقبل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين، قال موفاز: «كنت سأعيدهم جميعا».

وأضاف: «سأعيدهم جميعاً إلى قطاع غزة، وقبل كل شيء سأطلق سراح المختطفين، إنهم ليسوا واحد أو اثنين، إنهم 229 وهذا رقم لا يصدق».