الرئيس يطمئن المصريين: «متقلقوش شوفوا شغلكم وحالكم.. وعيشوا حياتكم»
أحمد إمبابى وأحمد قنديل
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، من حضور مؤتمر ومعرض اتحاد الصناعات، الذى تم افتتاحه أمس بالوقوف دقيقة حدادًاعلى أرواح كل الضحايا المدنيين قائلًا: «اسمحولى أطلب منكم نقف دقيقة حدادًا على أرواح الضحايا المدنيين.. كل المدنيين اللى سقطوا إجلالًا واحترامًا مننا».
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن الأزمة التى تعيشها المنطقة متمثلة فى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، قائلًا:
«الأزمة اللى تعيشها المنطقة يهمنى أقول حاجة، بتابع كل حاجة وبشوف بعض التعليقات ومواقع التواصل وتفاعل شبابنا والناس.. وبعدين اللى لفت نظرى حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم تبقوا قلقانين.. وتبقى ظاهرة إيجابية ودورى أطمنكم.. مصر حريصة على لعب دور إيجابى جدًا.. خلال السنين اللى فاتت كلها وقبل ما أكون موجود فى إطار فهم الاستقرار.. مهم جدًا لدولتنا ومنطقتنا.. وماشيين فى نفس الخط وحريصين على الاستقرار وبنبذل مجهودا كبيرا جدا».
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن شكره وتقديره لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعى لوقف الاقتتال فى غزة، قائلًا: «محتاجين نسجل بتقدير قرار الجمعية العامة إمبارح بوقف الاقتتال والهدنة.. ده مهم قوى لأن حالة الغضب والاندفاع فى رد الفعل قد نندم عليه بعد كده عندما تخرج الأمور عن السيطرة وبحذر منه».
وتابع :« إمبارح كان فيه طيارات مسيرة دخلت وتم إسقاطها أيا ما كان اللى جت منه.. وحذرت أن اتساع الصراع ليس فى مصلحة المنطقة.. والمنطقة هتبقى قنبلة موقوتة تؤذينا كلنا ومصر دولة ذات سيادة.. وأرجو كلنا احترام سيادتها ومكانتها..مصر دولة قوية جدا لا تمس».
وطمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين عن الأحداث الجارية فى المنطقة قائلًا: «مهم قوى لشبابنا وشابتنا وكل المصريين متقلقوش.. بفضل الله سبحانه وتعالى زى ما حفظ البلد فى 2011 و2013 هيحفظها دائمًا.. لإن احنا أبدا فى سياستنا مكنش فيها سياسات غدر ولا خسة ولا تآمر ولا انتهازية ولا حتى مصالح.. كان مصلحتنا إن المنطقة كلها تبقى مستقرة ونبنى ونعمر فى بلدنا ده اللى احنا اشتغلنا عليه.. مفتكرش فى سنن الوجود إنه يبقى فيه قيم زى كده وأصحابها يتم إيذاؤهم والقضاء عليهم وتدميرهم.. بفضل الله وشبابها وشعبها وجيشها ووعيهم قادرة على حماية بلدها تمامًا».
وأضاف الرئيس السيسي: «متقلقوش شوفوا شغلكم وحالكم.. وعيشوا حياتكم.. وبنبذل جهدا كبيرا للتهدئة والاقتتال وبنبذل جهدا كبيرا علشان المساعدات الإنسانية تخش.. وبسجل كل الشكر والتقدير للدول التى أرسلت مساعدات.. ومهم قوى نبذل جهدا ونضغط علشان كل المساعدات تدخل، مساعدات بحجم يتناسب مع حجم الطلب والاحتياجات.. بنتكلم فى 2.3 مليون وحصار قبل كده وبرضه واشتد جدا فى المياه والكهرباء والمواد الطبية.. الاحتياج ضخم جدا وبالتالى ومفتكرش نقدر نحدد ده فى 20 أو 100 شاحنة لا أى عدد من الشاحنات اللى ممكن يدخل القطاع أمر فى منتهى الأهمية.. بنبذل جهدا وحريصون على ان يكون لدينا دور إيجابى فى تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق سراح الأسرى والرهاين بس مش كل حاجة بيتم الحديث عنها لما بتخلص هنعلن عنها».