المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين: المرحلة الأولى للحوار نجحت فى توحيد القوى الوطنية تحت مظلة وطنية

أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن استكمال جلسات الحوار الوطنى ضرورة مهمة للدولة المصرية، مشيرًا فى حواره لـ«روزاليوسف»، إلى أن حزبه تقدم بمقترحات ورؤى متعددة خلال جلسات المرحلة الأولى من الحوار الوطنى سواء من خلال المشاركين باسم حزب المصريين أو المشاركين باسم تحالف الأحزاب المصرية، وشملت هذه الرؤى والمقترحات المحاور الرئيسية الثلاثة للحوار الوطنى وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى استكمال جلسات الحوار الوطنى؟

- استكمال جلسات الحوار الوطنى، ينتظره الكثير من العمل الجاد فى العديد من الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهناك قضايا تم التوافق عليها خلال المرحلة الأولى وأخرى تحتاج إلى حسمها تشريعيًا وتنفيذيًا، خاصة بعد أن خرجت جلسات الحوار الوطنى فى مرحلته الأولى بما يزيد على 129 توصية تم رفعها للرئيس عبد الفتاح السيسى تتضمن أكثر من 70 قضية تهم المواطن المصرى على مدار 90 جلسة شهدت حوارًا بناءً اتسم بالرقى والثقافة وتبادل وجهات النظر.

■ ما تقييمك لأداء المرحلة الأولى من الحوار الوطنى بشكل عام؟

- المرحلة الأولى من الحوار الوطنى شهدت مناقشة العديد من التحديات والمشكلات التى تمس المواطن والوطن بشكل مباشر فى مختلف المجالات سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قُبلة حياة لكثير من الملفات التى أُهملت لعقود وبشهادة المشاركين فى الحوار من مختلف التوجهات والأيديولوجيات، ومشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمجتمع المدنى فى الحوار أسهم فى إثراء جلساته بشكل عام.

■ كيف ترى المشهد السياسى بعد الانتخابات الرئاسية 2024؟

بداية لا بد من الحديث عن الانتخابات الرئاسية 2024 التى شهدت أكبر نسبة مشاركة سياسية على مدار العقود الماضية بنسبة وصلت إلى 66.8% من عدد المقيدين بقواعد البيانات الانتخابية، وشهدت الانتخابات تعددية حزبية من خلال وجود مرشح مستقل اختار أن يكون ظهيره شعبيًا ألا وهو ”السيسي“، وثلاثة رؤساء أحزاب بأيديولوجيات مختلفة 

■ ما  أهم القضايا التى ترى ضرورة أن يشملها الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية؟

كل القضايا المطروحة على الأصعدة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية هى قضايا مهمة للغاية ولا غنى عن العمل على تحقيق تقدم ملموس بها، لكن التحديات الراهنة المتمثلة فى التغيرات الچيوسياسية الدولية الحالية وما نتج عنها من آثار وتحديات اقتصادية تفرض ترتيب الأولويات، حيث لا بد أن يتم وضع الملفات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى على رأس الأولويات، ومن ثم الملفات الاقتصادية ذات الصلة بمعالجات عجز الموازنات وأعباء القروض وتشريعات لتعظيم الاستثمار الأجنبى المباشر فى القطاعات الإنتاجية.

■  كيف ترى مستقبل الحوار الوطنى خلال المرحلة الثانية؟

يجب أن يعلم الجميع أن الحوار الوطنى يستهدف إصلاح البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر وتنميتها من خلال إحداث تغييرات حقيقية تساعد على تحقيق الاستقرار فى كل المجالات، وهنا لا بد من الانتقال من مرحلة الحوار والمناقشات وطرح الرؤى والأفكار إلى مرحلة التنفيذ الفعلى للتوصيات.