السبت 2 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجزائر مع موريتانيا بـ«ملحمة» كروية

تختتم اليوم منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا، المقامة فى كوت ديفوار، حيث يلتقى منتخبا الجزائر وموريتانيا، فى مواجهة عربية خالصة، بينما تلعب أنجولا ضد بوركينا فاسو.



وقبل الجولة الختامية، يتصدر منتخب أنجولا المجموعة برصيد 4 نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو، وخلفهما منتخب الجزائر برصيد نقطتين ثم موريتانيا بدون رصيد.

وفى المواجهة العربية، لا بديل عن الفوز إذا أراد أحدهما انتزاع إحدى بطاقات التأهل لدور الـ 16.

واكتفى منتخب الجزائر بتعادلين مع أنجولا وبوركينا فاسو، بينما خسر منتخب موريتانيا أمام بوركينا فاسو وأنجولا.

ويحتاج منتخب الجزائر للفوز وانتظار خسارة أنجولا أو بوركينا فاسو فى المباراة الثانية ليحصد المركز الثاني، أما فى حال تعادلهما سيتم النظر إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة لحسم المتأهلين.

أما فى حال تعادل الجزائر مع موريتانيا، وأيا ما كانت نتيجة المباراة الثانية، فسيعنى هذا بقاء موريتانيا فى ذيل ترتيب المجموعة وخروجه من الدور الأول، بينما سيدخل منتخب الجزائر فى حسابات معقدة، حيث سيبقيه أيضًا فى المركز الثالث برصيد 3 نقاط وينتظر هدايا المنافسين لحجز إحدى 4 بطاقات كأفضل ثوالث.

ويرتكز جمال بلماضى مدرب الجزائر، على عدد من العناصر الهجومية المميزة مثل بغداد بونجاح ورياض محرز ومحمد الأمين عمورة وآدم وناس ويوسف بلايلى وفارس شايبى، بالإضافة لعناصر الخبرة إسلام سليمانى وسفيان فيجولى ونبيل بن طالب وعيسى ماندى.

ويحاول بلماضى لتفادى كابوس الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالى، لأن هذا السيناريو ربما يسفر عن إقالته من منصبه.. ويسعى المدير الفنى لمنتخب الجزائر لاستغلال فارق الخبرات بتحقيق فوز عريض على موريتانيا قد يمنحه صدارة المجموعة إذا انتهت مباراة أنجولا وبوركينا فاسو بالتعادل.

أما أمير عبدو مدرب موريتانيا، يحلم بمفاجأة جديدة تقلب موازين المجموعة ويعتمد على عدد من العناصر المميزة مثل حمى الطنجى وإبنو با وأبو بكر كويتا وسيدى بونا عمار وابوبكر كامارا إضافة إلى حارس المرمى بوبكر نياسى.

وفى المباراة الأخرى بين أنجولا وبوركينا فاسو، تبدو الأجواء أكثر هدوء اذ يدرك كلا المنتخبين ان تأهلهما شبه مضمون تقريبا.

ويبقى الرباعى الهجومى كريستوفر مابولولو وجيلبرتو وجيلسون وأنطونيو كاباكا هم أخطر أسلحة المنتخب الأنجولى التى لمعت بقوة فى أول جولتين.

أما الفرنسى هوبير فيلود المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، فلديه كتيبة مميزة فى مختلف الخطوط، أبرزها برتراند تراورى ولاعب الوسط إبراهيما بلاتى توريه والجناحين عيسى كابوريه وعبدول تابسوبا والظهير الأيسر ستيف ياجو مع قلب الدفاع إيسوفو دايو، ورأس الحربة محمد كوناتى.