الفراعنة أول من عرفوا «عيد الحب»

قال كريم محمد السيد الباحث الأثارى: إن الفراعنة أول من عرفوا عيد الحب واحتفلوا به كل عام، حيث كان المصرى القديم يحتفى بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها فى احتفالية يطلق عليها «الوليمة»، وأن مقابر الجيزة وسقارة ومقابر النبلاء غرب الأقصر احتوت على عشرات اللوحات التى تصور احتفاء المصرى القديم بمحبوبته وزوجته.
وتعتبر قصة الحب الأسطورية الخالدة بين «إيزيس وأوزوريس» من أشهر هذه القصص التى تتحدث عن وفاء ايزيس وحبها وعشقها له بالبحث عنه فى جميع البلاد وهناك أيضا قصة حب نفرتيتى لزوجها أخناتون الذى وقفت بجانبه رغم تغيير الديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة وظلت بجواره وفية مخلصة رغم كل ما عانته من متاعب وصعاب.
وأوضح أن المصريين القدماء كانوا يتمتعون بعواطف جياشة ومشاعر عاطفية نبيلة حيث كان للزهور مكانة كبيرة فى نفوس المصريين. وكان المحبوب يقدم زهرة اللوتس لمحبوبته، وكانت أعواد اللوتس تقدم ملفوفة حول باقات مشكلة من نبات البردى ونباتات أخرى كما تشكل باقات الورود اليوم، كما ترى أعمدة المعابد الفرعونية مزخرفة فى طراز «لوتسى» يحاكى باقات براعم الزهور.