«بكار» يهاجم «أبو حامد» بسبب زيارته لحزب لبنانى متورط فى أحداث صبرا وشاتيلا
اسامة رمضان
على خلفية الزيارة التى كان قام بها النائب البرلمانى محمد أبو حامد وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين تساءل الأديب والكاتب علاء الأسوانى عضو مجلس الشعب عن لقاء محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب بسمير جعجع رئيس حزب الكتائب اللبنانى للاحتفال بذكرى حل الحزب متسائلاً» كيف يذهب النائب محمد أبو حامد إلى لبنان، ويحتفى بسمير جعجع المتحالف مع إسرائيل والمتهم فى مذبحة صابرا وشاتيلا؟.. كيف يصفه بأنه بطل وهو قاتل؟»
وأضاف الأسوانى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر» إلى محمد أبو حامد.. مهما كان خلافك مع جماعات الإسلام السياسى، مهما كانت مصالحك الحزبية، لاشيء يبرر أن تحتفى بسمير جعجع الطائفى قاتل الأطفال».
فيما انتقد نادر بكار المتحدث الاعلامى لحزب النور أنه من غير المقبول أن نقول «سيدنا وملهمنا» على القتلة والمتعاونين مع الصهاينة، وكيف تكون الثورة المصرية مستلهمة من هؤلاء، لافتا الى أنه ينتظر تعليق الاعلام على هذا الموقف.
وفى رده قال أبو حامد لـ«روزاليوسف» إن حزب القوات اللبنانية أحد قوى آذار وله دور بارز فى تحرير لبنان، مؤكدا أنه لم يتطرق الى تاريخ الحزب وانما تحدث عن جعجع فى اشياء محددة منها القاؤه لسلاحه طواعية بعد خروجه من محبسه الذى ظل فيه عاما، مؤكدا ان هجوم الاسلاميين عليه نظرا لرد الفعل العالمى الذى حظيت به الكلمة التى قلتها خلال الاحتفال حتى إن السفير المصرى بلبنان أثنى على ما قلته.
وأكد أبو حامد أن من يجلسون الى جواره فى البرلمان أيديهم ملطخة بالدماء وليس حزب الكتائب اللبنانية فقط، لكنه رفض تحديد اسماء، موضحا أنه عندما تحدث عن أنه لا سلاح إلا سلاح الدولة فإن هذا لم يعجب قادة حزب الله وايران وهم على علاقة وثيقة بالاخوان وبالتالى قاموا باصطناع هذه الضجة لأبعاد الانظار عنهم.
كان أبو حامد قد وصف رئيس حزب الكتائب اللبنانى سمير جعجع بالملهم «الذى ألهمنا معنى الثورة» وانه «المسيحى المسلم»، مختتماً كلمته لجعجع بـ«أشكرك سيدنا لقد ألهمتنا».. ودمعت عيناه وهو يقول إن «الحكيم جعجع استطاع أن يكون بحق رمزا للثورة ورمزا للصمود فى العالم العربى كله وليس فى لبنان فحسب».