الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الشباب: نسبة البطالة 13% وأرفض كوتة الشباب وقانون التظاهر سيبهر العالم




فى لقاء خاص لبرنامج « فى حب مصر» على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى  تحدث المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب عن المشكلات  التى تعوق الاستفادة من 27 مليون شاب فى مصر هم ذخيرة المجتمع فى البناء والتنمية ومن أهمها مشكلة البطالة التى تؤرق عدداً كبيراً من الشباب، فقوة العمل فى مصر تحسب ابتداء من سن 15 سنة إلى أى سن بعد ذلك فلدينا عدد 6 ملايين فى القطاع العام والحكومة، 17 مليونا فى القطاع الخاص، 3.5 مليون بطالة تشكل نسبتهم نحو 13%. وقد قامت وزارة الشباب بعمل مُلتقين للتوظيف، ولكن للأسف الشديد لم يعمل سوى 800 شخص وهذا يرجع إلى أن الشباب ليس لديه أى ثقة فى القطاع الخاص لان عقلية الشاب المصرى تحتاج إلى تطوير وألا ينظر إلى أول وظيفة على أنها اخر وظيفة وأن البداية مهمة جداً لأن الانتقال من وظيفة إلى أخرى أسهل من الحصول على وظيفة.

وأكد أهمية ودور المسلسلات الدرامية وتأثيرها على الشباب وأن الإعلام هو وسيلة كبيرة جداً للوصول إلى أكبر عدد من الشباب، كما أعلن أنه تم الاتصال مع حاكم الشارقة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى وأنه أرسل مبلغا من المال لدعم الشباب واُطلق على المسابقة اسم (مسابقة الشارقة الثقافية لإبداع طلاب الجامعات المصرية) وأن وزارة الثقافة وضعت أسس المسابقة وسوف تأتى بلجان التحكيم. وأشار إلى أن د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام قد اعلنت أن وزارة الإعلام سوف تقوم بتغطية فعاليات المسابقة على الهواء والتى تشمل جميع الجامعات المصرية ما بين حكومية وخاصة ومعاهد عليا، وأن كاميرات التليفزيون المصرى سوف تجوب جميع المحافظات والمدن والكفور والنجوع لتغطية المسابقة ولتحفيز الشباب على المشاركة.

وصرح الوزير بوجود تعاون وثيق بينه وبين د/ درية شرف الدين وزيرة الإعلام لقناعتها بأهمية تنمية مراكز الشباب والقاء الضوء عليها إعلامية وحرصها الشديد على تثقيف وتوعية الشباب مصر. وأضاف أنه ولأول مرة فى مصر سيتم إقامة دورى للشباب بشكل جديد وانه سوف يبث تليفزيونياً من مراكز الشباب.
وأوضح أن مراكز الشباب تمثل المشكلة الكبرى بالنسبة لوزارة الشباب، نظراً لانتشارها بدون مضمون، وأن لدينا 4455 مركزاً للشباب وانه تم وقف العمل فى مراكز الشباب بالنسبة لسيناء فى عهد الحكومة السابقة، مؤكداً أن وزارة الشباب مصممة على اقتحام المشكلة، وأن الهدف الحالى لوزارة الشباب هو عدم زيادة المراكز لكن تطوير الموجود سواء بالنسبة لتطوير البنية الاساسية ومستوى الخدمات والأنشطة.

وعلى جانب اخر أكد أنه يُولى كل الدعم للنشاط الكشافى فى مصر وأن الوزارة سوف تعيد تحديد أماكن الجوالة والمعسكرات، وتحدث ايضا عن دور الوزارة واهتمامها بالصعيد خصوصا أهل النوبة وأنه تم افتتاح ملاعب فى النوبة وسوف يتم استضافة 200 شاب وفتاة من أهل النوبة لمدة أسبوع فى بيوت شباب القاهرة يتم فيه عمل نشاط سياحى وثقافى ودينى وسياسى استضافة وإقامة كاملة.  وتعرض لكوتة الشباب وأنه ضد فكرة أن الدستور يميز فصيلا بعينه وأن الشعب لديه قدرة هائلة على التميز وأن قانون التظاهر الذى وضع سوف يبهر العالم سواء دولا اوروبية او دولا عربية، وعن دور الوزارة فى تأهيل الشباب للمشاركة فى الحياة السياسية أوضح سيادته أن هذا العمل محتاج لتكاتف جميع الوزارات مع بعضها سواء إعلاما أو ثقافة أو تعليما، وفى نهاية حديثه دعا الشباب للمشاركة الايجابية فى لحظة فارقة من عمر الوطن وهى الاستفتاء على الدستور الجديد.

وفى سياق اخر أكد د. هشام عبدالحميد مدير إدارة التشريح بالطب الشرعي، خلال استضافته فى برنامج «جملة مفيدة» الذى تُقدمه الإعلامية منى الشاذلى على «MBC مصر»، أن بنادق الخرطوش المستخدمة فى قتل طالب كلية الهندسة بجامعة القاهرة «محمد رضا» هى من نفس النوع المستخدم فى أحداث شارع محمد محمود الأولى، وهى غير موجودة فى تسليح وزارة الداخلية.

وقال إن تشريح جثة الطالب كشفت عن أن السلاح المستخدم سلاح عادى، غير مستخدم فى وزارة الداخلية، والسلاح المستخدم به طلقات كبيرة ويسبب انتشار فى الجسم على مسافة 50 سم، فى حين أن السلاح المُستخدم فى وزارة الداخلية به طلقات صغيرة ويسبب انتشار فى الجسم بمساحة 19 سم. وأشار مدير إدارة التشريح بالطب الشرعى إلى أن جسد طالب هندسة القاهرة أثبت تقرير التشريح وجود ثلاث طلقات خرطوش، والخرطوش المصاب به الطالب حجمه 5.8 مللي، وهو يمثل 7 أضعاف المستخدم فى تسليح الداخلية.

وفى سياق اخر عرضت شاشة MBC مصر فى آخر لقاء تليفزيونى سجله الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم قبل وفاته، فى حوار خاص مع برنامج «قُصر الكلام» الذى تُقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى وتحدث خلاله الشاعر الكبير عن تجربته الطويلة مع السياسة والشعر والفن والمشاكل التى تعرض لها وسنوات السجن والإعتقال، ومشاركته فى الحياة العامة ومساندته للثورة.