الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإنقاذ» لـ«منصور»: الرئاسة أولاً




كتبت- فريدة محمد
 
كشفت مصادر بجبهة الانقاذ انها ستقدم طلبًا رسميًا لمؤسسة الرئاسة لتعديل خارطة الطريق واجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، يأتى ذلك فى الوقت الذى تشهد فيه الجبهة انقسامًا حول هذا الأمر، ففي حين يؤيد البعض تعديل الخارطة لتحقيق مبدأ الاستقرار يعترض عليه آخرون، حيث يرون فى ذلك هدما للتوافق المجتمعى الذى ظهر فى 30 يوينو على الخارطة واتجاه ثالث يرى اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
 وكان لافتا تعدد الاسباب التى تدعو القوى المدنية للمطالبة بتعديل الخارطة  ويمكن اجمالها فى « اختلاف مصالح كل طرف « فالتيار الشعبى الذى يتزعمه حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق يسعى الى خوض المعركة مبكرا للاطمئنان على شعبيته وحتى لا يكون تشكيل البرلمان تاليًا لوصول الرئاسة حال فوزه وحتى يطمئن على الاصوات التى حصل عليها فى المعركة  الرئاسية الاخيرة.
وفى المقابل تشهد الاحزاب حالة من القلق من شكل البرلمان القادم حتى لا يسيطر عليه فصيل محدد لذا تطالب باجراء تعديل للخارطة بإجراء الرئاسة والبرلمان يشكل متزامن. خوفا من ان يتسبب المجلس القادم فى ازمة للرئيس بسبب تشكيل الحكومة خاصة اذا لم يتمتع بأغلبية معينة بإجراء الرئاسة والبرلمان بشكل متزامن.
وفيما يعكس حدوث ازمة وشيكة داخل جبهة رفضت اغلبية قيادات الجبهة فيما عدا « التيار الشعبى» الذى يتزعمه صباحى دعم ترشيح الاخير فى المعركة الرئاسية بعد ان اعلن رسميا نيته للترشح.
واكدت قيادات بارزة فى الوفد والمصرى الديمقراطى والمصريين الاحرار انها تدعم ترشيح  الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
 وفى سياق متصل تشهد الجبهة جدلًا حول  السيناريو المنتظر اذا لم يترشح الفريق السيسى للمعركة حيث تؤيد قيادات حزبى  الوفد والمؤتمر ترشح عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ولو لدورة واحدة فى المعركة المقبلة على ان يليها ترشح الفريق السيسى فى الدورة التى تليها .
وقال عبد الغفار شكر مؤسس التحالف الاشتراكى والقيادى بجبهة الانقاذ « لم نناقش الامور المتعلقة بمرشحى الرئاسة وحمدين صباحى لم يطلب الحصول على دعمنا ومن السابق لاوانه الحديث عن المعركة الرئاسية  حتى لا نحدث ازمات وانشقاقات داخل الجبهة.
وتعليقا على فكرة تعديل خارطة المرحلة الانتقالية قال «شكر» لا اؤيد تعديل الخارطة  لانها وضعت بتوافق مجتمعى مع  الازهر وجبهة الانقاذ التى مثلها د. محمد البرادعى وحركة  تمرد وحزب النور السلفى.
وتابع شكر: اؤيد  اجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل رئيس مؤقت وحكومة مؤقتة حتى لا تتدخل السلطة التنفيذية فى المعركة ولتستمر على الحياد.