الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فهمى» يرحب بتطورات «جنيف2» .. و»العربى» يأمل بحل الأزمة السورية




رحب وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى امس بالتقدم الذى يُحرز باتجاه مؤتمر جنيف2 لبحث تطبيق مقررات وثيقة مؤتمر «جنيف 1» بشأن الوضع فى سوريا، مطالباً بدخول كافة الأطراف السورية إلى عملية التفاوض بنية للتوصل إلى حل سياسى يقى الشعب السورى المزيد من القتل والدمار الذى يحصد أرواح العشرات والمئات يوميا، فضلا عن مساعدة لأطراف الإقليمية والدولية السوريين فى التوصل إلى تسوية سياسية تنهى المأساة الإنسانية التى يعانون منها.

واكد فهمى ان بلاده ستظل تعمل على دعم المفاوضات المقرر أن تجرى فى سويسرا اعتباراً من عقد المؤتمر فى ال22 من يناير المقبل، داعيا الحكومة السورية الى اظهار بوادر إيجابية تُسهل عملية التفاوض ومنها الإفراج، عن عدد من المعتقلين دعماً للحل السياسى بين السوريين بما فى ذلك رموز المعارضة السياسية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التى بدأت تتدفق بشكل أفضل، وفك الحصار عن المناطق المُحاصرة، لاسيما فى ضوء موجة البرد القارس التى تشهدها المنطقة وخاصة سوريا.

وفى السياق نفسه اعلنت جامعة الدول العربية عن مشاركتها فى جنيف2 برئاسة الامين العام نبيل العربى وذلك لعرض الورقة العربية الاخيرة بشأن الازمة السورية والتى اقرها وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الاخير بمشاركة رئيس الائتلاف المعارضة السورية احمد الجربا ، لافته انها تدعو إلى حل سياسى للازمة بتوافق كافة القوى السورية.

وفى تطور لاحق صرح وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو امس انتهاء بلاده من تسليم الآليات اللازمة لنقل الأسلحة الكيماوية السورية المطلوب تدميرها بالخارج ،موضحا أن الطائرات الروسية نقلت 50 شاحنة «كاماز» و25 آلية مدرعة من نوع «أورال» إلى مطار مدينة اللاذقية السورية خلال ثلاثة أيام من 18 إلى 20 ديسمبرالجارى.

كما استكملت التجهيزات على متن سفينتين دانماركية وأخرى نرويجية فى قبرص لنقل الكيماوى السورى ، وقال قائد المهمة الدانماركية توربين ميكلسين فى ميناء ليماسول القبرصى إن عملية نقل الأسلحة من ميناء اللاذقية السورى ستجرى بشكل سلس ، مضيفا ان بلاده والنرويج استعدوا لمواجهة أى حالات طارئة بما فيها سوء الأحوال المناخية
الى ذلك قامت الحكومة البريطانية بمنع البريطانيين الذين يقاتلون فى سوريا من العودة للبلاد فضلا عن تجريدهم من جنسيتهم.

وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن وزيرة الداخلية تيريزا ماى سحبت الجنسية من 20 شخصا حتى الآن هذا العام، أى أكثر من العامين ونصف العام الماضية
ميدانيا لقى ما لا يقل عن 20 شهيدا فى تفجير انتحارى بالقرب من مدرسة ابتدائية فى بلدة أم العميد فى محافظة حمص السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن من بين القتلى 7 أطفال فيما حدد المرصد السورى لحقوق الانسان عدد الأطفال القتلى بستة فقط.
يأتى هذا فى الوقت الذى ارتفع فيه عدد الشهداء فى حلب امس الاول جراء القتال هناك إلى أكثر من 100 وفقا للجان التنسيق السورية المعارضة.