عبد النور يبدأ زيارة إلى أمريكا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة
رضا داود
كتب ـــ رضا داود
بدأ أمس منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث من المقرر أن يجرى خلالها مباحثات مكثفة مع عدد كبير من المسئولين ومنظمات الأعمال حيث سيلتقى بالسيد مايكل فرومان الممثل التجارى الأمريكى والسيد توم فيلساك وزير الزراعة بالإضافة إلى عقد لقاء مع عدد من مسئولى البنك الدولى وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن بحضور أعضاء مجلس الأعمال المشترك بشقيه المصرى والأمريكى.
وقال الوزير إن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية تأتى فى ختام جولته الخارجية السريعة والتى بدأت بفرنسا وألمانيا وتستهدف دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين وخاصة على الصعيدين التجارى والاستثمارى وبحث فتح منافذ جديدة أمام الصادرات المصرية لدخول السوق الأمريكية، مؤكداً أهمية إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الأمريكية وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن المباحثات ستتناول أيضاً استعراض آخر تطورات الوضع السياسى المصرى لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة لدى بعض المسئولين ومجتمع الأعمال فى الولايات المتحدة الأمريكية حول حقيقة الأوضاع فى الشارع السياسى المصرى، لافتا إلى أن إقرار الدستور يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى المشترك بين البلدين وبالتالى جذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف الوزير أنه سيبحث مع الممثل التجارى الأمريكى موقف العلاقات الإقتصادية بين البلدين وأهمية وضع الخطط والبرامج اللازمة لتطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة. ، كما سيبحث مع وزير الزراعة الأمريكية سبل دفع المفاوضات الجارية بين البلدين لزيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية إلى السوق الأمريكى خاصة الموالح والمانجو والفلفل والفاصوليا الخضراء، كما سيتناول لقاء وزير التجارة والصناعة بمسئولى البنك الدولى عرض أهم المشروعات الصناعية ومشروعات البنية التحتية المخطط تنفيذها فى مصر فى إطار الخطة التى تتبناها الحكومة وكذلك استعراض أهم الفرص الاستثمارية بالسوق المصرية خلال المرحلة المقبلة والتى يأتى على رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبى واللذان توليهما الحكومة اهتماماً كبيراً.
كما سيلقى عبد النور كلمة أمام أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن بحضور أعضاء مجلس الأعمال بشقيه المصرى والأمريكى وبمشاركة قيادات اقتصادية وسياسية سيتناول خلالها تطورات الأوضاع فى مصر سواء على المستوى الاقتصادى والسياسى وكذا آخر تطورات تنفيذ خارطة المستقبل وذلك بهدف طمأنة منظمات ومجتمع الأعمال على استقرار الأوضاع ومنحهم الثقة اللازمة لضخ استثمارتهم فى السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.