الأحد 10 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العربية» تؤكد عروبة «القدس» وتدعو للتحرك لمواجهة الإجراءات الاسرائيلية ضد الأقصى




كتب ـ خالد عبدالخالق وإسلام عبدالكريم

اشتبكت قوات الشرطة الإسرائيلية مع محتجين فلسطينيين فى الحرم القدسي. وقال متحدث بإسم شرطة الاحتلال أن نحو 20 شابا فلسطينيا رشقوا ضباط شرطة بحجارة وألعاب نارية من داخل الموقع المقدس، وهو ما أعقبه دخول الشرطة إلى باحات الحرم واعتقلت ثلاثة أشخاص.
تأتى تلك الاشتباكات بالتزامن مع جلسة نقاش ساخنة داخل الكنيست الإسرائيلى لبحث مشروع قانون لفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والذى تقدم به العضو المتطرف «موشيه فايجلين». إلا أن الجلسة انتهت دون تصويت، حيث ألقى 32 عضو فى الكنيست كلمات قصيرة حول رأيهم فى مشروع القانون.

وقرر رئيس الجلسة تأجيل استكمال النقاش حول المشروع إلى جلسة أخرى، وسط تباين فى الآراء والنقاشات التى جرت خاصة من قبل أحزاب اليسار التى هاجمت الأحزاب اليمينية واتهمتها بمحاولة إشعال المنطقة مجددا.  وقال «فيجلين» عقب انتهاء الجلسة بأنها كانت خطوة مهمة أخرى على طريق استعادة السيطرة اليهودية على «الحرم الأقصى»، وأنه سيواصل العمل مع كافة الأعضاء لتحقيق ما وصفه بـ«حلم الأجيال».
ووفقا للقانون فسيتم رفع القيود المفروضة على زيارة اليهود إلى الحرم القدسي، حيث أنه من المحظور على اليهود حاليا الصلاة أو ممارسة أى أنشطة دينية أخرى داخل الحرم. وبالرغم من أن التصويت على الاقتراح يبدو مستبعدا، إلا أن هيئة الوقف الإسلامى، المشرفة على الحرم القدسى الاحتلال عام 67، أعربت عن قلقها البالغ.

فى سياق متصل، أكد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين فى اجتماعه الطارئ، امس، على عروبة «القدس» ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية التى تستهدف تهويد المدينة وضمها وتهجير سكانها، ومصادرة الأراضى وبناء وحدات استيطانية فى القدس الشرقية.

كما أدان أعمال الحفر الإسرائيلية أسفل وفى محيط المسجد الأقصى التى تهدد بانهياره ودعوة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، ولاسيما منظمة اليونسكو، إلى تحمل مسؤولياتها فى الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودعوة الدول العربية إلى ضرورة التحرك السريع من أجل إحباط مخططات إسرائيل.

من جانب آخر، كشفت صحيفة «معاريف» عن اقتراح قدمه السفير الإسرائيلى بواشنطن «مايكل اورن» بالانسحاب الاحادى من الضفة الغربية فى حال اقدمت السلطة الفلسطينية على التوجه للمنظمة الدولية. موضحه أن «أورن» اكد فى خطته التى اطلق عليها (الخطة ب) ان تطبيقها سيتم فقط فى حال تنفيذ الفلسطينيين لتهديداتهم بمغادرة المفاوضات والتوجه لمؤسسات المنظمة الدولية لنيل الاعتراف منها.
وأشارت إلى أنه رفض رسم الخرائط او التطرق لاعداد المستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم، لكنه يدعو إسرائيل لعدم التخوّف من الحل احادى الجانب. ووفقا لتلك الخطة فإن الانسحاب سيمكّن الفلسطينيين من إقامة دولة متواصلة جغرافياً لهم بحيث يبقى «معظم الفلسطينيين فى دولتهم ومعظم الاسرائيليين فى دولتهم.

ميدانيا، أكد مسئول إسرائيلى لمجلة «تايم» أن الجيش الإسرائيلى هو المسئول عن شن الهجوم على البقاع فى لبنان، حيث لقى أربعة من عناصر حزب الله مصرعهم خلاله. حيث استهدف الطيران الإسرائيلى شاحنتين، الأولى كانت تنقل الصواريخ، والثانية تحمل منصة إطلاق.
فيما كشفت صحيفة «هاآرتس» عن زيادة المخاوف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من قيام «حزب الله» بتنفيذ عمليات «انتقامية» ضد قادة إسرائيليين بارزين، وذلك ردا على استهداف قافلة الصواريخ.وقالت أن هناك حساب مفتوح بين إسرائيل و«حزب الله» منذ اغتيال قيادى الحزب «عماد مغنية» قبل عدة أعوام، مشيرة إلى أن «حزب الله» ينتظر الفرصة المناسبة لاستهداف إحدى الشخصيات الإسرائيلية الهامة فى الخارج، لافته  إلى أنه تم تشديد الحراسة على الشخصيات الهامة وبخاصة فى الخارج.