الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ابو مرزوق: لقاء عباس بأوباما فى واشنطن لن يؤدى إلى نتائج إيجابية




كتبت- أميرة يونس ودنيا نصر- ووكالات الأنباء

توقع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الاسلامية «حماس» موسى أبو مرزوق ألا يسفر لقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن عن نتائج إيجابية فى ظل الصراع الداخلى فى حركة «فتح» وعدم التقدم فى المصالحة الفلسطينية والظروف العربية والدولية الصعبة.


وقال أبو مرزوق أن اللقاء «جاء استدعاء وليس بترتيب عادى وذلك للدفع فى إتجاه عدم فشل مهمة الوزير كيرى»، معتبرًا أن توقيته ليس فى صالح الفلسطينيين، ولم يكن بوسع عباس عدم الاستجابة لطلب أوباما لأن هذا الأمر فى منتهى الصعوبة.
ولفت إلى أن المجموع الوطنى مع إنتهاء المفاوضات، وكان آخر المواقف 4 فصائل من منظمة التحرير طالبت بالإنسحاب من عملية التفاوض مع وجود إجماع شعبى على عدم تقديم تنازلات ورفض اتفاقية الإطار الأمريكية.
وتطرق أبو مرزوق إلى الوضع الداخلى والعربى والدولى قائلا «ينعقد اللقاء بعد أن إنشغل الرئيس أبو مازن بمعركة داخلية فى حركة فتح وعدم التقدم فى المصالحة مع حماس، ووضع الفلسطينيين فى سوريا ولبنان فى أصعب حالاته».
وأضاف «هذا فلسطينيًا فما بالك بعمقنا العربى والإنقسامات فيما بينهم، عوضا على أنها لن تنتهى ولن تستقر إلا بعد فترة ليست بالقصيرة، وعلى الصعيد القطرى كل قطرعربى فيه ما يكفيه من مشاكل وليس لديه الوقت لكى ينظر بعيدا عن ذاته ولو للحظة واحدة وأن الوضع الدولى فحدث ولا حرج مشيرًا إلى أن الأولوية لروسيا وأوكرانيا وكذلك أوروبا وأمريكا التى تقف بجوار الرؤية الصهيونية فى الصراع.. وفى نفس السياق وصف أحمد عبدالحليم الخبير الاستراتيجى هذا اللقاء بأنه «لقاء مجازفة» من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لأنه وضع نفسه فى معركة مع راع امريكى قائمة على خداع سياسى يسمى «السلام المستقبلى» ويجب عليه أن يخرج من هذا الموقف الصعب الأمريكى الصهيونى، معبرًا عن عدم تفاؤله لهذا اللقاء لان عباس موهوما بالدعم الاقتصادى والسياسى الذى ستوفره الولايات المتحدة لفلسطين قائلا إذا استمر أبو مازن فى هذا الوهم سوف تضيع دولة فلسطين نتيجة القرارات المجازفة التى يتخذها عباس مقابل ما يسمى بمحادثات السلام المزيفة».
وعلى جانب آخر شن وزير الاقتصاد الاسرائيلى وزعيم حزب البيت اليهودى المتطرف «نفتالى بانيت» هجوما لاذعًا ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووصفه بـالعدو الحقيقى لاسرائيل.. وصرح بانيت فى حديث للإذاعة الإسرائيلية أن عباس معادى للسامية وينتهج سياسة خبيثة للقضاء على إسرائيل كما أنه يتمتع بدهاء سياسى يساعده على خداع المجتمع الدولى بما فيه الرئيس الامريكى باراك أوباما ووزير خارجية أمريكا «جون كيرى» فى محاولة منه لعزل إسرائيل دوليا ونزع الشرعية الدولية عنها