الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحف البرتغالية تصف الهزيمة أمام ألمانيا بـ«فيلم رعب».. ومولر يعود لكتابة التاريخ مجددا




كتب - محمد أبو الليل


أعربت الصحافة البرتغالية عن صدمتها بالهزيمة المذلة التى تلقاها منتخب بلادها أمام نظيره الألمانى فى إطار منافسات الجولة الأولى من المجموعة السابعة بكأس العالم 2014 المقام بالبرازيل.
وأوجز عنوان موقع صحيفة «ريكورد» البرتغالية أحداث المباراة حيث كتب «فيلم رعب انتهى بحفلة أهداف»، مشيرة إلى أن طرد المدافع بيبى وإصابتى المهاجم هوجو ألميدا والظهير فابيو كوينتراو أثرت بالسلب على أداء «السيليساو الأوروبي».
أما موقع صحيفة «أو خوجو» فأكد أن الهزيمة ثقيلة للغاية فى افتتاح المونديال، مشيرة إلى أنها الطريقة الأسوأ لبداية البطولة، بعد كل ما حدث فى اللقاء، وأكد موقع صحيفة «أبولا» أن ألمانيا استحقت الفوز، إلا أن الهزيمة كانت ثقيلة للغاية على المنتخب البرتغالي، وصّعبت موقف الفريق فى المجموعة السابعة.
أما الصحف الألمانية فاحتفت بالتفوق الألمانى والبداية المثالية فى المونديال بعد الرباعية الساحقة فى مرمى البرتغال، ولم تغفل الإشادة بنجم اللقاء توماس مولر، وتغنت صحيفة «كيكر» الألمانية بالأداء الرائع الذى قدمه مولر، والثلاثية التى أحرزها وكتبت عنوان «العفريت يبدأ فى الخروج بثلاثية مولر». أما «سبورت بيلد» فتهكمت على كريستيانو رونالدو فى عنوانها قائلةً «كريستيانو رونالدو من موللر يبدأ مسيرة الحلم الألماني»، لتشيد بنجم هجوم بايرن ميونخ الذى نجح فى قيادة الهجوم على أفضل وجه.
فى المقابل، احتفلت مجلة «دير شبيجيل» بالفوز الكبير ووصفته «بالبداية المثالية لألمانيا فى المونديال، وأشادت بالأداء التكتيكى للمدير الفنى الألمانى يواكيم لوف، وأكدت أن الفرحة الألمانية تعكرت بإصابة المدافع ماتس هوميلس.
على جانب آخر عاد الألمانى توماس مولر هداف النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم التى جرت فى جنوب أفريقيا، بقوة فى مستهل مشوار منتخب بلاده فى نهائيات كأس العالم بالبرازيل، بعد أن سجل ثلاثية فى مرمى البرتغال.
وكان مولر قد تُوّج هدافاً للنسخة الأخيرة من كأس العالم برصيد خمسة أهداف، وقد حقق انطلاقة قوية ليضع نفسه على الطريق الصحيح لإحراز اللقب مرة أخرى، وهو ما لم يحصل فى تاريخ نهائيات كأس العالم منذ إقامتها لأول مرة فى أورغواى عام 1930.
ويسير مولر على خطى هداف ألمانيا فى سبعينيات القرن الماضى غير أن  مولر، وزميله الحالى المخضرم ميروسلاف كلوزه الذى غاب عن التشكيلة الألمانية فى المباراة، مما يعنى حرمانه من فرصة معادلة أو حتى تحطيم الرقم القياسى لأكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال المشاركة فى المونديال، والذى يحمله البرازيلى رونالدو. أما توماس مولر فقد رفع رصيده إلى ثمانية أهداف حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم مائة بالنسبة للمنتخب الألمانى فى نهائيات كأس العالم، وهو أول منتخب يشارك بهذا العدد من المباريات.