«الإخوان» يقاطعون إضراب أساتذة الجامعات

تشهد الجامعات اليوم إضراباً لعدد من الحركات الجامعية، للمطالبة بزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، وسط مقاطعة الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بحجة أن العام الدراسى أوشك على الانتهاء، ولا يجوز تعطيل الطلاب.
وتشارك فى الاضراب النقابة المهنية لأعضاء التدريس «تحت التأسيس» ونقابة العاملين بالتدريس، وحركة 16 أبريل، وعدد من الحركات الجامعية، للمطالبة بزيادة المرتبات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية، وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر وقانون وأحد أعضاء هيئة التدريس، مع توازن الحقوق والواجبات، وتعديل قواعد الترقية والإعارات والإجازات، وتطوير التعليم، والتأكيد على مجانيته، وإعادة تقييم مشروعات الجودة.
 
 
كان مؤتمر 31 مارس الذى عقد بقاعة المؤتمرات كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة قد طالب ببدء الإضراب 10 أبريل الجاري، مؤكدين ضرورة دعوة التيارات الجامعية للمشاركة فى الإضراب، وأنهم الفئة الوحيدة التى لا تحصل على حقوقها، وأن جميع الفئات نظمت مظاهرات واحتجاجات ونالت حقوقها باستثناء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات على حد قولهم.
 
 
فيما علق الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى قائلاً «أنا مع مطالب أعضاء هيئة التدريس، ومن حقهم أن يفعلوا ما يريدونه، لكننى أرى أن الوقت غير مناسب لذلك، خاصة أنه لم يتبق على نهاية العام الدراسى إلا نحو شهرين، وعلينا جميعًا أن نسعى لتحقيق المطالب لأعضاء هيئة التدريس، بدون تعطيل الدراسة، لأن الاضراب ليس حلًا.
 
ومن جانبه قال الدكتور عبد الجواد، رئيس المجلس الاستشارى لوزارة التعليم العالي، إن المجلس التقي، الأحد الماضى أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشعب، وأن هناك خطوات جادة لتحقيق مطالب أعضاء هيئة التدريس، وأنه لذلك يرى ان الإضراب غير مجد فى هذا التوقيت.